أقدمت عناصر فوضوية وتخريبية خارجة عن النظام والقانون اليوم بأعمال شغب
وفوضى في مدينة المكلا والاعتداء والعبث بالممتلكات العامة والخاصة وتعطيل
وإرباك الحياة العامة وبثت حالات من الذعر والخوف في نفوس المواطنين
الآمنين .
وقد شملت تلك الأعمال التخريبية قطع الشوارع الرئيسة في المدينة بالحجارة وإغلاق المحال التجارية والمصرفية بالقوة وتعطيل العملية الدراسية في العديد من المدارس وإحراق إطارات السيارات في الشوارع الرئيسة لإعاقة حركة سير المركبات ورمي الحجارة والقنابل الصوتية على المواطنين الذين يزاولون أعمالهم الاعتيادية وكذا على السيارات المارة ورجال الأمن الذين يقومون بأداء واجبهم في حفظ الأمن العام والاستقرار والسكينة العامة.
كما حاولت عدد من العناصر الخارجة عن النظام والقانون الاعتداء على موظفي البريد بالمكلا ومنعهم من ممارسة أعمالهم في صرف مرتبات الموظفين وتقديم الخدمات البريدية المختلفة للمواطنين بالإضافة إلى إرغام سائقي باصات الأجرة العاملة في خطوط النقل الداخلي في المدينة من التوقف عن العمل وإخراج من فيها من الركاب بالقوة بالإضافة إلى قيامهم بتهشيم زجاجات عدد من سيارات المواطنين بالحجارة.
وقد عبر المواطنون في مدينة المكلا عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الأعمال التخريبية والفوضوية وما سببته من تعطيل وإرباك للحياة العامة وإيقاف مصالح المواطنين وما أحدثته من ذعر وخوف في نفوس الأسر والأطفال، مشيرين إلى أن مثل هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون غريبة ودخيلة على أبناء حضرموت وثقافتهم الرافضة للعنف والفوضى مؤكدين بأن من يقوم بهذه الأعمال هم من العناصر المغرر بهم والذين ينفذون أجندة عدوانية تجاه أهلهم ووطنهم وبهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة وإشاعة الفوضى في المحافظة.
كما عبروا عن استيائهم من زج الأطفال وصغار السن والتغرير بهم للقيام بمثل هذه الأعمال التي يعاقب عليها القانون داعين الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجباتها في الحفاظ على أمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة وضبط المتسببين في هذه الأعمال الفوضوية والتخريبية وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع فيما اقترفوه من أعمال خارجة عن النظام والقانون .