المحافظ الخنبشي يترأس اجتماعاً لمناقشة اوضاع مديريتي حجر وأرياف المكلا

وكرس الاجتماع لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع الخدمية والتنموية في هاتين المديريتين فما يخص بتحسين جوانب الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين وسير تنفيذ المشاريع التنموية والتسريع بإيصال الخدمات الأساسية لهاتين المديريتين بالإضافة إلى الوقوف أمام سير استكمال التعويضات المتعلقة بإعادة الإعمار للمناطق المتضررة وبخاصة في ما تم انجازه من أعمال وتعويضات في القطاع الزراعي في هاتين المديريتين.
وتناول الاجتماع جملة من المواضيع الأخرى فيما يخص تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بربط مشروع كهرباء حجر بفرع المؤسسة العامة بكهرباء ساحل حضرموت وكذا التسريع في ربط مناطق أرياف المكلا بمنظومة وشبكة الكهرباء إضافة إلى استكمال وصيانة العديد من مشاريع الطرق وتنفيذ قنوات الري والحواجز وإنشاء السدود وحماية التربة الزراعية من الانجراف وتحسين خدمات الاتصالات ومواجهة تسرب تعليم الفتاة في المناطق الريفية والنائية.
وفي الاجتماع أشار محافظ حضرموت الى الاهتمام الذي يوليه فخامة الأخ الرئيس والحكومة لإعطاء أولوية لتلبية احتياجات في المناطق الريفية من مختلف المشاريع الإنمائية والخدمية، مؤكداً أن السلطة المحلية في اطار هذه التوجهات تعمل جاهدة على تطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه المناطق، مشدداً على ضرورة حشد كافة الجهود والإمكانيات في اتجاه استكمال مشاريع الطرقات المتعثرة في هاتين المديريتين بما يسهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين وإعطاء الأوليات لمشاريع الخدمات الأساسية مع وضع آليات محددة تضمن عملية متابعة ومراقبة سير تنفيذ هذه المشاريع.
ونوه المحافظ الخنبشي إلى ضرورة إيجاد تنسيق مشترك بين مكتب الزراعة والري وفرع صندوق إعادة الإعمار بالمكلا في وضع التصاميم والدراسات للمنشئات الزراعية من قنوات ري وسواقي ومواجهة الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في هاتين المديريتين وإشراك مكتب الزراعة والري في الجوانب الفنية والإشراف على تنفيذ هذه المشاريع . مشدداً على ضرورة إعطاء قضايا التنمية اهتماماً مضاعفاً وان تنهض مختلف الأجهزة التنفيذية بمهامها وواجباتها بشأن إيصال الخدمات الأساسية للمناطق الريفية والنائية وتحديد فترات زمنية لاستكمال القضايا والمواضيع التي تم استعراضها خلال هذا الاجتماع بما يسهم في تحسين حياة معيشة المواطنين في هاتين المديريتين.