أكدت شخصيات اجتماعية وعلمية ودينية ضرورة توحيد حضرموت في كيان واحد تحت
قيادة السلطة المحلية، والوقوف بحزم ضد المؤامرات التي تستهدف حضرموت
وتعليمها وقوات نُخبتها، رافضين أي تمزيق او تشردم من شأنه الإضرار بوحدة
الصف، داعين الى كلمة سواء لتشكيل قوة لتحقيق مطالب حضرموت.
واشارت الشخصيات العلمية والاعتبارية والدينية الى ان لمّ اللحمة الحضرمية وتوحيدها هو صمّام الامان والجدار الذي تتحطم أمامه المؤامرات التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي الحضرمي، منوهين بخطورة المنعطف الذي تمر به البلد، وما يسعى له المغرضون من إثارة لفرقة الصف الحضرمي، متطرقين الى معاناة الناس من الغلاء وتردي الخدمات وأهمية توحيد الكلمة لنيل حقوق حضرموت وتحسين أوضاعها.
وأثنى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، خلال لقائه اليوم بالمكلا، هذه الشخصيات، بالمبادرة الايجابية التي تقدموا بها، مؤكدًا انها مطلب جميع أبناء حضرموت، وان السلطة المحلية منذ توليها قيادة المحافظة عملت على نهج توحيد الصف وجمع الكلمة، وان مثل هذه المبادرات الايجابية من شأنها ان تعمل على تعزيز كلمة حضرموت للمطالبة بحقوقها المشروعة ونيلها، مؤكدًا أهمية مساندة المجتمع لهذه الخطوة والمضي لتعزيزها وتنفيذها.
وقدّم المحافظ شرحًا عامًا حول الوضع في المحافظة والصعوبات الحالية، وجهود السلطة المحلية لتحسين الخدمات، مؤكدًا عهد الوفاء على مواصلة العمل بصدق من اجل حضرموت وعدم التسويف في حقوق مواطنيها، والعمل مع فريق واحد متناغم في السلطة المحلية وبشفافية تامة، وعلى علم بكل تفاصيل المشهد من أجل المضي للهدف السامي المتمثل في خدمة حضرموت وعدم المساومة في حقوقها ودعم النخبة الحضرمية والانفتاح على الجميع بما ينصب في خدمة حضرموت ومواطنيها.