أقام المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) اليوم بالمكلا، حفلا ختاميا وتكريميا
للشباب والأحزاب والمكونات السياسية في ختام البرنامج التدريبي والتأهيلي،
بحضور عضو مجلس الشورى الأستاذ محمد عبدالله الحامد، والوكيل المساعد لشؤون
الشباب، الأستاذ فهمي باضاوي، وعدد من القيادات المدنية والأمنية.
وأثنى الوكيل باضاوي، خلال الحفل الذي حضره مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، الأستاذ أحمد باظروس، ونائب مدير عام الأمن والشرطة، العميد عبدالعزيز الجابري، على جهود المعهد الوطني الديمقراطي في ترسيخ مبدأ احترام الآراء والحريات، وتعزيز المشاركة السياسية، وتدريب الشباب على حملات المناصرة والتعبئة الشعبية والحوارات المجتمعية المفتوحة.
وأشاد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، الأستاذ أحمد سالم باظروس، بفكرة هذا البرنامج الذي كانت له نتائج كبيرة وملموسة على أرض الواقع، لافتا إلى أن تماسك النسيج المجتمعي لن يتم إلا عن طريق مثل هذه البرامج السياسية التي تؤهل الشباب وتنمي وعيهم بضرورة العمل المخلص لخدمة الوطن بعيدًا عن الصراعات والمناكفات التي يعقبها تفكك أواصر المجتمع الواحد.
وأكد كبير الاستشاريين بالمعهد الوطني الديمقراطي، الأستاذ محمد صالح الكثيري، حرص المعهد خلال الأعوام الماضية في بناء ورفع قدرات شباب مختلف الأحزاب والمكونات السياسية تحت سقف واحد، موضحًا أن البرنامج تخلله عدد من حملات المناصرة المجتمعية، والتي كان آخرها حملة تحسين بيئة حجز النساء بأمن مديرية المكلا بدعم من مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، لتعزيز جهود الجهات الأمنية، وصيانة حق الاحتجاز، منوهًا إلى أن المعهد ماضٍ في تنفيذ برامجه النوعية بحضرموت.
وعبّر رئيس مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية، الأستاذ سالم بن دحيم، عن خالص شكره وبالغ تقديره للإدارة العامة للأمن والشرطة على تعاونها مع شباب حملة المناصرة، وتذليل الصعوبات أمامهم لانجاح حملة تأهيل وتأثيث سجن استيقاف النساء بأمن مديرية المكلا، متمنيًا للشباب المتدرب التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية والعملية.
وفي ختام الحفل، كرم المعهد الوطني الديمقراطي، الشباب المتدربين في البرنامج بشهادات شكر وتقدير، مستلمًا من الإدارة العامة للأمن والشرطة درعا تذكاريًا بمناسبة تنفيذ هذا المشروع النوعي بمديرية أمن المكلا.