رأس الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم
بالمكلا، أجتماعاً بقيادة مؤسسة موانئ البحر العربي بميناء المكلا، للوقوف
أمام تداعيات واقعة احتراق السفينة الخشبية (سلطان مدينة) التي تحمل على
متنها (230) طن بضاعة متنوعة وأربع سيارات والتي كان مقرر مغادرتها اليوم
إلى محافظة أرخبيل سقطرى .
وناقش الاجتماع الذي ضم، وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ورئيس مؤسسة موانئ البحر العربي المهندس سالم باسمير، وقائد قوات خفر السواحل بساحل حضرموت العقيد محمد بامهير ومدراء الإدارات والأقسام بالمؤسسة، تفاصيل الحادثة التي وقعت للسفينة صباح الإثنين الماضي الموافق 25 ديسمبر 2023م في الرصيف رقم ثلاثة المخصص للسفن الخشبية. وأستمع الأمين العام، لشرحٍ عن جهود المؤسسة التي بذلتها في سبيل التعامل مع الحادثة وخروج السفينة المحترقة من منطقة مرور البواخر حتى لا يتعطل رصيف الميناء عن الخدمة، ومتابعة تحقيق اللجنة المُشكلة من الجهات لمعرفة الأسباب الكامنة خلف الحريق التي تسبب في إتلاف السفينة وما تحمله على متنها وسرعة الرفع بنتائجها.
وتطرق الاجتماع، برئاسة أمين عام محلي حضرموت لمناقشة تقييم الاحتياجات من القدرات الأساسية في الموانئ والمنافذ البرية، معتبراً بأن التقييم سوف يحدد الاحتياجات الأساسية الحالية والمستقبلية بما يخدم أداء الميناء على صعيد السلامة المهنية.
وشدد العمقي، خلال ترأسه الاجتماع على أهمية تواجد معدات السلامة الضرورية على متن السفن الخشبية التي ترسوا على رصيف الميناء، والعمل على بناء لائحة لقياس الأثر بشكل مستمر، إلى جانب توجيه قيادة المؤسسة لضرورة بناء القدرات لكوادر إدارة الحوادث بالميناء بما يمكنهم من سهولة التعامل مع الحوادث العرضية التي تحدث على رصيف الميناء وتلافي أي أوجه قصور في عمليات الشحن والتفريغ للسفن الخشبية القادمة والمغادرة لرصيف الميناء.