قام صباح اليوم العميد محمد أحمد باحسين وكيل مصلحة الأصلاح والتأهيل
بوزارة الداخلية بزيارة الى مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وكان
في استقباله الدكتور سالم صلاح باجابر المدير العام لمكتب الوزارة بساحل
حضرموت وذلك لمناقشة أوجه التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تأهيل السجناء مهنياً
وتجهيزهم للالتحاق بسوق العمل بعد خروجهم منه .
وكان برفقته العقيد علي عبدالعزيز بازبيدي مدير الأصلاحية المركزية
بالمكلا والعقيد مرعي سعيد باخلعه مساعد المدير العام لشئون الخدمـات .
و أكد المدير العام لمكتب الوزارة التعليم الفني والتدريب المهني ساحل حضرموت على رؤية التعليم الفني التي تستوجب توافر فرص التأهيل التقني والتدريب المهني لجميع شرائح المجتمع ومنهم شريحة السجناء.
كما ابدى باجابر استعداده لبناء برامج تأهيلية مستمرة لهذه الشريحة مع التنسيق الدائم والمستمر مع المسؤولين على مصلحة السجون من خلال تطوير العلاقة بين الطرفين لتصل إلى شراكة فاعلة منتجة تسهم في تثبيت عوامل الامان المجتمعي والاستقرار المعيشي وصولاً الى بناء مشاريع انتاجية داخل اصلاحية السجن المركزي وخارجها.
واعطاء مدير إدارة سوق العمل وخدمة المجتمع المهندس سامي النهدي تفصيلاً لعناصر التدخل ونوعية البرامج التي يعتزم مكتب التعليم الفني تنفيذها ضمن سلسلة المساهمات المجتمعية خلال الفترة القادمة وبين ان الهدف من هذه البرامج خفض معدلات البطالة والتأهيل في المجتمع بحيث يمتد الى ما بعد خروجهم من السجن كما يتم النظر لحالة السجناء برؤية اكثر عمقا لتشمل تدخلات في التأهيل النفسي و المهارات الحياتية والرعاية اللاحقة ومتابعتهم وتمكينهم .
من جهته ابدى العميد محمد باحسين ارتياحه لما سمعه بخصوص التعاون المشترك وتطلعه لبداية البرنامج مبيناً أهمية هذا اللقاء الذي يمهد من خلاله إلى توقيع مذكرة تفاهم مع مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في الفترة القادمة, فيما اشار العقيد / علي بازبيدي مدير مصلحة السجون بالمكلا انه بدء التنسيق بالفعل من خلال المسح الميداني وتبادل المعلومات الاساسية .
واكد على مواصلة هذا النهج في سبيل إكساب كافة السجناء رجالاً ونساء مهن مختلفة يتمكنوا من خلالها ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيدا عن أجواء الجريمة.
حضر اللقاء الأستاذة ليبيا عوض باكونه مدير إدارة تعليم وتدريب الفتاة والأستاذ/ شادي بوعسكر مدير إدارة الإعلام.