شهد الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت صالح عبود العمقي اليوم بالمكلا،
حفل تخرج دورة الإستجداد العسكري السادسة” جنود المجد” بمعسكر ألوية النخبة
الحضرمية بربوة خلف.
وفي الحفل الذي حضره، اللواء عبدالقادر باربيد مدير جهاز الامن السياسي، والعميد محمد عمر اليميني قائد أركان المنطقة العسكرية الثانية، والعميد فيصل عمر بادبيس، قائد القيادة والسيطرة، والعميد مطيع سعيد المنهالي، المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، والعميد عبدالله سالم بايعشوت المدير العام لمديرية مدينة المكلا، والعقيد سالم عوض النموري قائد لواء النخبة الحضرمية، قدّم الخريجون من الدورة عرضًا عسكريًا واستعراضيا مهيبًا، انتظمت فيه خطواتهم، ورؤسهم تعانق عنان السماء، في صورة تجسد مدى الإعداد والتهيئة وصقل الشخصية العسكرية، في نفوس الخريجين، وانتقالهم لمرحلة جديدة من الحياة المدنية إلى مرحلة الضبط والربط العسكري، وأظهر الخريجون خلال العرض العسكري، جهوزيتهم ومعنويتهم العالية، واستعدادهم للالتحام بأخوانهم ممن سبقوهم في الميادين، لصد أي مخاطر تهدد أمن واستقرار حضرموت، من الأعداء والمتربصين بها، والحفاظ على أمنها واستقرارها.
إلى جانب ذلك قدم صفوة من جنود دورة المجد، عرضًا رمزيًا لتنفيذ عملية اعتقال مشتبهين بهم عند تخطيهم نقطة أمنية، مما أثار حالة من الشك والريبة بين الأفراد المرابطين في النقطة، ومن ثم ملاحقتهم، وصولاً إلى اعتقالهم، إلى جانب عرضاً عن المهارات القتالية والهجومية، في الدفاع عن النفس واستخلاص السلاح الشخصي من المعتدي أيا كان نوعه.
وأظهرت تلك الاستعراضات جانباً من القدرة والكفاءة العالية التي يتميز بها خريجو الدورة، مما سيسهم في رفع معارفهم العسكرية، وصقلها مع ما تعلموه من الضباط المدربين. وألقى أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، كلمة عبّر فيها عن سعادته بتخرّج الدفعة السادسة من دورات الإستجداد العسكري، “جنود المجد” التي عسكت مستوى عالٍ من الكفاءة القتالية والتدريب العالي.
وأشار الأمين العام الى أن حضرموت تعول على أبنائها الخريجين من الدورة في مساندة جهود زملائهم في الميادين، لحفظ أمن واستقرار المحافظة، والدفاع عنها من المتربصين والأعداء، موضحاً أن حضرموت لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بأيدي أبنائها الذين سيكونوا حصنا منيعًا في الدفاع عنها والذوذ عن حياضها.
وحيا أمين عام المجلس المحلي في كلمته، جهود الأشقاء في دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين كانوا السند في كثير من المواقف، ووقفوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم الحضارم، في كثير من معارك التطهير لمواقع الشر والإرهاب في المسيني، والجبال السود، وقدموا في سبيل ذلك أرواحهم، مجدداً الوفاء والعرفان لدورهم وجهودهم الكبيرة في دعم قوات النخبة الحضرمية، بالعدة والعتاد والتسليح، فهم العنوان البارز في بناء النخبة في كل مراحلها.
وهنّأ العمقي في ختام كلمته الخريجين بمناسبة تخرجهم، داعياً إياهم الإلتزام بقيم الإنتماء للوطن والولاء لله، ثم لحضرموت أرضًا وانسانا، وأن يكونوا على قدر عال من الضبط والربط للالتحاق باخوانهم في وحدات وتشكيلات القوات المسلحة، بالمنطقة العسكرية الثانية. وجرى في الختام تكريم الأوائل والمتفوقين والخريجين من دورات الإستجداد العسكري السادسة “جنود المجد”، بشهادات تقديرية.