أشهر اليوم بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، دراسة “تجسير الفجوة بين
التخصصات العلمية واحتياجات قطاعات العمل في محافظة حضرموت” التي أقامها
معهد العمران للدراسات وبناء القدرات بتمويل من مؤسسة نهد التنموية .
وهدفت الدراسة إلى تحديد التخصصات العلمية المطلوبة لمحافظة حضرموت وفقًا لحاجات المجتمع المتجددة، لتحقيق مواءمة بين مخرجات الجهات التعليمية بمختلف درجاتها العلمية مع احتياجات قطاعات العمل بالمحافظة .
وأشار الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت “صالح عبود العمقي” إلى أهمية هذه الدراسة في ملامستها لقضية مهمة وهي تحديد احتياجات سوق العمل من التخصصات المطلوبة, مؤكداً استعداد السلطة المحلية بالمحافظة لإعطاء هذه الدراسة اهتماماً كبيراً لتطبيقها على الواقع.
بدوره، لفت المدير التنفيذي لمؤسسة نهد التنموية الأستاذ “إبراهيم جمعان بن ثابت” إلى أن هذه الدراسة تمثل حجر أساس لتنمية محافظة حضرموت من الناحية العلمية في توجيه البرامج التعليمية في مختلف الدرجات العلمية لتغطية احتياجات قطاعات العمل بمحافظة حضرموت.
فيما أكد مدير معهد العمران للدراسات وبناء القدرات الأستاذ “فهمي مبروك بن مهناء” على دور المعهد في إعداد ونشر الدراسات واهميه الأبحاث في عملية التنمية .
هذا وتم في حفل الإشهار عرض روبرتاج تم فيه استعراض الدراسة وأهدافها ومراحل إنجازها والنتائج التي توصلت إليها ومن أبرزها بلغ عدد تخصصات طلاب محافظة حضرموت حسب الدرجات العلمية المختلفة في الداخل والخارج للأعوام 2021- 2025م (638) تخصصًا، إلى جانب تكوين مصفوفة بالتخصصات العلمية المطلوبة لقطاعات العمل بمحافظة حضرموت، حسب الدرجات العلمية المختلفة .
وقد جاءت النتائج موزعة على مجالات الطب والعلوم الصحية والهندسة والعلوم البيئية والأحياء البحرية والآداب والتربية والتخصصات القانونية والأمنية والعلوم الإدارية والزراعة، وبلغت أعداد تخصصات الأولوية الأولى (613) تخصصاً في مختلف الدرجات العلمية، وبلغت أعداد تخصصات الأولوية الثانية (179) تخصصاً في مختلف الدرجات العلمية.
وبالنيابة عن فريق الدراسة ألقى الدكتور شيخ علي شامي كلمة شكر خلالها مؤسسة نهد التنموية الجهة الممولة وكل من ساهم في إنجاح هذه الدراسة من جامعات وكليات ومعاهد ومؤسسات وهيئات حكومية وخاصة ومنظمات المجتمع المدني واتحادات وملتقيات طلاب محافظة حضرموت في داخل وخارج اليمن وكذلك المشاركين في ورش غربلة وإثراء نتائج المسح الميداني للدراسة وعددها (17) ورشة تخصصية بمشاركة (90) شخصية علمية متخصصة في كل من: المكلا وسيئون وتريم، من أهل الخبرة في التخصصات العلمية المختلفة.
وفي ختام الفعالية جرى توزيع شهادات شكر وتقدير للمشاركين والمشاركات في ورش غربلة وإثراء نتائج الدارسة.