أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بأدوار
قبائل حضرموت في جميع المنعطفات التي مرت بها المحافظة سابقًا، من خلال
موقف القبائل الموحّد تجاه محافظتهم، والمساعي المبذولة لتجنيبها أي
صراعات.
ولفت اللواء الركن البحسني خلال لقاءه اليوم بمدينة المكلا، عدد من مقادمة وأعيان وشخصيات اجتماعية من شرق محافظة حضرموت، إلى الدور المستقبلي المعول على قبائل المحافظة، والمواقف الوطنية المتخذة تجاه المتغيرات السياسية الوطنية، استكمالًا لمواقفهم وتضحياتهم المشرّفة.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن القبائل يمثلون الثقل الأعظم، وقوة في التأثير على القرارات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وأن هذا اللقاء يأتي في إطار الاهتمام بهذه الشريحة الأكثر أهمية، وفي إطار لقاءاته بالمكونات السياسية والقبلية والمدنية.
ودعا اللواء الركن البحسني، إلى الوقوف إلى جانب قوات النخبة الحضرمية ومساندتها، بوصفها النموذج الأمثل للبناء العسكري النظامي، والتي تضم في قوامها أبناء حضرموت وقبائلها، لتجنيبها أي مخاطر أو دسائس تسعى للنيل منها.
حاثًا على رفع اليقظة والانتباه، وأن يستشعر المواطنون جميعًا مسؤولية الجانب الأمني والسعي لتعزيزه، وأن تكون قوّة الاحتياط جاهزة ومستعدة لأي مهام للدفاع عن حضرموت أرضًا وانسانًا.
وفي الشأن السياسي استعرض البحسني مستجدات الأوضاع السياسية، وأهمية تنسيق العمل بين جميع المكونات في حضرموت، وتحديد مواقفها من القضايا الوطنية، والاستحقاقات المقبلة، مع ضرورة أن تقدّم بعض الأطراف التنازلات للوصول إلى توافقات وطنية، مجددًا حرصه واهتمامه في هذا الجانب لتوحيد الجهود من خلال استخدام لغة الحوار، وتحديد ورسم الأهداف المشتركة والاتفاق عليها.
وتطرق الحضور في ختام اللقاء عبر مداخلاتهم، إلى سوء الأوضاع المعيشية، التي سببتها الأزمة الاقتصادية في البلاد، وأبرز القضايا في ملف الخدمات، خصوصًا ملف الكهرباء، مجددين وقوفهم ومساندتهم لعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، باعتباره الممثل لحضرموت في المجلس الرئاسي، كما أكدوا على الحفاظ على تماسك القبائل ووحدة صفها ونبذ العنف أو الصراع.