تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المدن في محافظة حضرموت.
وقد استقبلت هذه العيادات الطبية المتنقلة التي تسيّرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال شهر مايو الماضي، عدد (1,579)، حالة مرضية، منها، 739 حالة مستفيدة من الأطفال، و 579 حالة مستفيدة من النساء، و 261 مستفيداً من الرجال، فيما أجرت عدد 215 فحص مخبري
وفي تفاصيل هذه النزولات إلى القرى والمناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي، خلال شهر مايو من العام الجاري 2023م، استفادت منها 171 حالة مستفيدة، في منطقه رحبة بن جنيد، بمديريه غيل بن يمين، و 241 حاله مستفيدة في منطقه العيون بمديريه غيل باوزير، و 145حاله منطقه الغريفتين التابعة لمديريه الديس الشرقية، و 163حاله في منطقه شرمة باحيود بمديريه بروم ميفع، و 200 حاله في منطقه معيان المساجدة بمديريه الشحر، و 65 حاله في منطقه غيضة برجف احدى قرى مديريه ارياف المكلا، و 172 حاله في منطقه معبر بمديريه الريدة وقصيعر، و 138 حاله في منطقه زمن السفلى بمديريه ارياف المكلا، و 166 حاله في منطقه الحقلة بمديريه الشحر، و 118حاله في منطقه البندر بمديريه بروم ميفع.
وتضم العيادة الطبية المتنقلة، طبيب عام و دكتورة أمراض نساء وولادة، وثلاثة ممرضين وصيدلي، و فني مختبرات، إلى جانب المستلزمات الصحية و خدمات الاستشارة الطبية وتقديم الدواء مجاناً.
وكانت ابرز الأمراض الشائعه التي تمت معاينتها وعلاجها، التهاب اللوزتين الحاد، التهاب الصدر، التهاب المعده، التهاب الجهاز التنفسي العلوي، الديدان الدبوسية، التهاب المسالك البولية، ارتفاع ضغط الدم، التهابات معوية، التهابات الجلد الفطرية، الام المفاصل والعضلات، نزلات معويه، فقر الدم.
و يأتي هذا المشروع حرصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمواطنين في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد اليمنية.
وعبّر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بهذه الزيارات التي يقوم بها فريق العيادة المتنقلة مثمنين جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إيصال الخدمات الطبية والعلاجية لهذه المناطق النائية التي همشت كثيرا، مؤكدين أن وصول العيادات الطبية المتنقلة بشكل دوري إلى قراهم خفف عنهم أعباء الانتقال إلى المستشفيات في مراكز المديريات التي تبعد مئات الكيلو مترات، سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.