عقد صباح اليوم السبت 2023/6/10م لقاء تشاوري لتأسيس مركز محمد عبدالقادر
بامطرف للدراسات الإنسانية بحضور كوكبة من الأكاديميين والمؤرخين والباحثين
والإداريين، وترأسه الدكتور عبدالقادر علي باعيسى.
وفي بداية اللقاء تحدث صاحب فكرة تأسيس المركز الدكتور عمر عبدالله بامحسون من العاصمة السعودية (الرياض) عبر منصة الزوم بكلمة ضافية قال فيها:
إننا اليوم نلتقي بنخبة مثقفة من ذوي الشأن الأدبي والثقافي لنبدأ مرحلة جديدة في تأسيس مركز للدراسات الإنسانية يحمل اسم المؤرخ الأديب محمد عبدالقادر بامطرف والذي يعد علما من أعلام حضرموت الأفذاذ.
مطالباً الحضور بالتفاعل الجيد مع هذا الكيان الذي يخدم حضرموت بوصفها منطقة اشتهرت بالعلم والتاريخ والثقافة.
مضيفاً أن إنشاء المركز هو لإبراز أعمال المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف وإحياء تراث حضرموت.
وفي ختام كلمته زف الدكتور بامحسون البشرى أنه على استعداد كامل لدعم أي طالب في مساق الدراسات العليا لدراسة أبحاث عن المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف.
فيما تحدث الشيخ محمد سالم بن علي جابر رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر عبر منصة الزوم عن الدور الذي اضطلع به المؤرخ بامطرف في خدمة التراث والتاريخ.
وقال بن علي جابر عندما يذكر اسم المؤرخ بامطرف فإنه يذكر معه الأدب وحضرموت، مطالباً أن يكون هذا العمل عملا تخصصيا لكي ينجح في هذا المركز الوليد.
مختتما حديثه بالشكر والتقدير للدكتور عمر بامحسون على الجهود التي بذلها في السعي لإنشاء مركز للدراسات الإنسانية يحمل اسم مؤرخنا محمد بامطرف، وقال إنه عندما يذكر الدكتور عمر بامحسون فإنه يذكر معه العمل المؤسسي المجتمعي.
وقد تخلل اللقاء عدد من المداخلات والمناقشات من قبل الحضور الذين أثروا اللقاء بملاحظات قيمة.
هذا وقد اتفق الحضور على تسمية لجنة لإعداد الصياغة والوثائق برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي وعضوية الدكتور غالب عبدالله القعيطي والدكتور أحمد هادي باحارثة والأستاذ عمر محمد بامطرف.
وعقب اللقاء تحدث الأستاذ الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي رئيس اللجنة بالقول:
في البدء نشكر هذه النخبة الحاضرة في هذا اللقاء التشاوري والتأسيسي من عدد من المؤرخين والباحثين والمهتمين في تراث المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف (يرحمه الله) الذي خرج بمجموعة من الآراء والملاحظات التي تصب في مصلحة الفكرة لإنشاء مركز للدراسات الإنسانية منها: إعداد النظام الداخلي، ورؤية المركز ورسالته وأهدافه، ووضع الهيكلة باللجنة العلمية واللجنة الإستشارية الذي سيتم تعيينهم خلال الفترة القادمة، وخططته الأولية، كل ذلك سيتم فيما بعد وعلى أعضاء اللجنة التحضيرية ومجلس الإدارة إقرارها في الاجتماع القادم.
من جانبه تحدث عضو اللجنة الأستاذ عمر محمد بامطرف (نجل الفقيد المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف) بالقول:
(من لا يشكر الناس لا يشكر الله) وهنا أتوجه بالشكر الجزيل للأخ الفاضل الدكتور عمر عبدالله بامحسون على تبنيه فكرة تأسيس مركز يحمل اسم والدنا المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، وهو في الحقيقة قد طرح فكرتها منذ سنوات ولكنها لم تفعل، ونحن دون شك ممنونون للدكتور بامحسون بالعرفان، وهذا ما عهدناه منه دوماً كيف لا وهو رجل العلم والتنوير والنهوض بالمجتمع، ومشهود له بالكثير من المواقف والمساعدات ، وينوي من إقامة هذا المركز رفع شأن حضرموت وتعريف الناس في الداخل والخارج بتاريخها وتراثها ونهضتها وحضارتها.
وفي الأخير نتمنى أن تتحول الفكرة إلى واقع ملموس وترى النور وهذا ما نتمناه بفضل وجود كوكبة من المثقفين والباحثين الذين نكن لهم كل الاحترام وسعوا في إقامة هذا اللقاء فلهم منا كل الشكر والتقدير.