عقدت منظمة بيرجهوف الألمانية ومنتدى التنمية السياسية بالتنسيق مع الهيئة
العامة لحماية البيئة بوادي وصحراء حضرموت لقاء عاما بمدينة المكلا صباح
اليوم، لمناقشة الخطر المتنامي للتغيرات المناخية باليمن ودور الجهات
المعنية المحلية والدولية، برعاية كريمة من قبل محافظ محافظة حضرموت
الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ومشاركة عدد من المسؤولين والمختصين من
محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى.
وألقى وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس امين بارزيق كلمة، أكد خلالها على أهمية اللقاء ودوره في تقديم رؤية واضحة من قبل المعنيين والمختصين وتبادل الخبرات فيما بينهم والرفع من مستوى التنسيق لتحقيق الأهداف المرجوة ووضع آليات لكيفية ايجاد التدخلات المطلوبة، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود وايلاء هذا جانب التغيرات المناخية أهمية خاصة لكون بلادنا تواجه مؤخرا كوارث طبيعية لم تكن معهودة من قبل.
من جانبه القى مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بوادي وصحراء حضرموت المهندس عمر محمد بن شهاب، كلمة أشار خلالها إلى أن انعقاد اللقاء يأتي تزامننا مع اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الـ 5 من شهر يونيو من كل عام، لافتا إلى مخاطر تنامي التغيرات المناخية وضرورة الاستعداد لها من كافة الجوانب.
وأوضح منسق المشروع في حضرموت المهندس احمد باشراحيل، أن اللقاء عبارة عن ورشة عمل نوعية تهدف الى رفع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية والجهات الدولية والمحلية العاملة في قضايا التغيرات المناخية والبيئية الاستجابة للقضايا البيئية الطارئة، والتنسيق في توحيد الجهود لمواجهة التغيرات المناخية قبل وأثناء وبعد الكوارث الطبيعية، وتحديد وعرض الاحتياجات والفرص للعمل المشترك في الاستجابة للقضايا البيئية الملحة بين أصحاب المصلحة، من أجل الخروج بتوصيات تتبنى المواضيع البيئية والتغيرات المناخية ضمن أولويات الجهات المعنية، وإظهار كل جهة لدورها في مواجهة التغيرات المناخية وتحديد الخطط المطروحة من قبلها، ووضع خطط مستقبلية للأنشطة البيئية والتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة والجهات ذات الصلة بمواضيع التغيرات المناخية، وانشاء قنوات تنسيق وتواصل بين الجهات المعنية والجهات الدولية لدعم جهود الجهات المعنية.
وقدمت خلال اللقاء ورقتي عمل الاولى بعنوان ( التغيرات المناخية وأثرها على المجتمع والبيئة) قدمها المهندس عمر بن شهاب، والورقة الثانية بعنوان (التغيرات المناخية .. ادوار وآليات التنسيق المشترك) قدمها المهندس فهمي بن شبراق، كما جرى تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لتقديم مقترحات وتوصيات حول جملة من القضايا الهادفة إلى تطوير مقترحات ومواجهات العمل المستقبلي لمواجهة المخاطر والتحديات المناخية والبيئة.