وضع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس
الانتقالي الجنوبي، واللواء الركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس المجلس
الانتقالي الجنوبي، واللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس
الانتقالي الجنوبي، اليوم بمدينة المكلا، إكليلًا من الورد على ضريح الجندي
المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت.
وعقب وضع إكليل الورد، تم قراءه سورة الفاتحة على أرواح شهداء النخبة الحضرمية، الذين قدموا أرواحهم فداء في سبيل تحرير ساحل حضرموت من قبضة التنظيمات الإرهابية، وإحلال الأمن والاستقرار ونشر السلام في المحافظة، والدعاء للشهداء بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يحشرهم في زمرة الصديقين والشهداء.
واستمع الزبيدي والبحسني من مهندس المشروع سامي العمودي إلى فكرة تصميم ضريح الجندي المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت الذي يتقدمه مجسم الحصن بشكل منحوت أوسطه جندي حاملاً سلاحه، وتشكيل الجندي بعمودين متكئ كلاً منهما على الآخر تجسيداً لواحدية حضرموت، إلى جانب العمودان الخلفيان اللذان يشكلان قوس النصر الذي يحتضن الجندي، وإكساء لون الضريح باللون الأسود في دلالة على الحزن والفقد، وساحة التشجير الخضراء التي تدل على رياض الجنة.
كما اطلعا الزبيدي والبحسني على سير العمل بمشروع حديقة النصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت، الذي يقع على مساحة إجمالية تقدر بـ12 ألف متر مربع، ويتكون من مسرح مفتوح وكافتريات مع ملحقاتها، وجلسات للعوائل، ومناطق خضراء، وإنارات، لتقديم خدمات ترفيهية عائلية لأهالي مدينة المكلا وزوارها.