استمراراً لتطوير أنظمتها العددية وفي ظل الإمكانيات المحدودة المتاحة ،
أطلق مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت أحدث نسخة مطورة لنظامها الإنذاري
الآلي لرصد وتعقب وتنبؤ مخاطر الكوارث والمناخ المتعددة من الأعاصير ،
الفيضانات ، الزلازل ، موجات الحرارة والصقيع ، العواصف الرعدية ، العواصف
الرملية ، أضطرابات البحر .. وغيرها .
قبيل موسم الأمطار ونشاط موسم الحالات المدارية بمشيئة الله تعالى التي تبدا بفصلي الربيع والصيف فلكيا ضمن الفترة الأولى ، بدأ العمل بتطوير محاكاة النمذجة لتصبح أحد النماذج الإقليمية الأعلى وضوح بعد أستكمال أعمال تطويرها عبر بناء منصة قواعد بيانات مناخية وعملية الربط البياني بالمراصد الاقليمية والعالمية .
ياتي ذلك بعد مرور 3 أعوام على إصدار ترقية (HAD-4V) الذي يتوقع أحوال الطقس على المدى القريب والمتوسط والبعيد اضافة للنمذجة الفصلية الموسمية والتي تواكب انظمة التنبؤات العالمية المتاحة والتي تراوحت بين (٨ – ٢٧) كيلو و النموذج الذي تم تنفيذه حديثٱ سيكون بدقة فائقة تتراوح بين 3.5 الى 5 كيلو تغطي توقعات أسبوعين .
سيتميز بمخرجات فريدة من نوعها على مستوى المنطقة والأقليم بمحاكاة مختلفة الزوايا منها ثنائية وثلاثية الأبعاد تحاكي واقع افتراضي لتوزيعات ظروف الطقس من الخفيفة الى القاسية وتساعد متنبيئ الطقس على فهم مايدور في الغلاف الجوي بمناظير اكثر واقعية ودقة تواكب التطور العصري في مجال الارصاد الجوية والتنبؤات لتحقيق مبدأ السلامة للمواطن والممتلكات بدرجة أساسية وسلامة الملاحة الجوية والبحرية وتصحيحا للاخطاء في الخرائط الافقية المتاحة والتي تسهم في التقليل من آثارها والخسائر .
يذكر أن مركز الانذار المبكر بحضرموت قد حصد تكريما متقدمٱ في عدة أنشطة دولية واقليمية في مجال تطوير انظمة الانذار المبكر واخرها من مملكة البحرين في العام 2018 م ، وتلقت دعوى حضور لبعض من مؤتمرات المناخ والأستجابة المرنة لمجابهة الكوارث والمخاطر التي دعت لها الأمم المتحدة عبر مركزها الاقليمي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في نسختها الأخيرة في شرم الشيخ اواخر العام ٢٠٢٢م ، إضافة للترشح لمعرض الهاكثون للنمذجة والمحاكاة الذي أقيم في لندن منتصف العام ٢٠٢١م .