عُقد اليوم بالمكلا لقاء لبحث وتعزيز التعاون مع جمهورية الصين الشعبية،
برئاسة محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، والقائم بأعمال السفارة
الصينية لدى اليمن تشاو تشنغ، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة
حضرموت صالح عبود العمقي.
وجرى في اللقاء بحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها وبحث فرص الشراكة مع الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية في مختلف الجوانب، وتفعيل الخطط المشتركة في المجال التنموي والتجاري، بوصف الصين الشريك التجاري الأول لليمن.
كما جرى في اللقاء بحث سبل تعزيز جوانب التبادل التجاري والثقافي، حيث يوجد بالصين نحو 30 ألف تاجر يمني، ويدرس بها 3 آلاف طالب، ويبلغ حجم التبادل التجاري سنويًا 3 مليارات دولار تمثل 1% من التبادل التجاري الصيني مع الدول العربية الذي يصل إلى 300 مليار دولار سنويًا، والتطلع لزيادة حصة اليمن ومنح حضرموت أولوية لاستقرارها وتميز مقدراتها وثرواتها في الجوانب المختلفة وأهمها السمكية والزراعية.
وأعرب محافظ حضرموت عن حرص قيادة السلطة المحلية على تعزيز الشراكة والتعاون مع الجانب الصيني وتعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري والاستفادة من الخبرات الصينية، والتطلع لمزيد من التعاون والشراكة ودعم البنية التحتية وتوسيع آفاق التعاون المشترك.
وجدد القائم بأعمال السفارة الصينية، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وحرصهم على السلام وإنهاء الحرب، مشيرًا الى حرص وتأكيد الرئيس الصيني على دعم التعاون والتبادل التجاري مع الدول العربية من بينها اليمن، والولوج نحو مرحلة جديدة من التعاون، في مجالات الدعم الاقتصادي والطاقة وبناء القدرات والبنى التحتية والدعم الإنساني، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون والتبادل التجاري وفي مختلف المجالات مع محافظة حضرموت التي تتميز باستقرارها وثرواتها.
وكان القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا وصل المكلا أمس، في زيارة لمحافظة حضرموت لبحث جوانب التعاون وفرص الاستثمار في المحافظة، وقام بزيارات لعدد من المواقع والمعالم في المدينة أبرزها متحف المكلا وحصن الغويزي والجسر الصيني بحي أكتوبر الذي يعد شاهدًا على عمق العلاقات بين البلدين.