قام مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية رئيس دائرة الأمن والدفاع بمؤتمر
حضرموت الجامع، العميد/ سالم باشادي ،ورئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة
المنطقة العميد/ يسر خيرالله باخيرالله، يرافقهم فريق المركز الإعلامي
بالمنطقة، بزيارة تفقدية تعكس مدى جاهزية وصمود أبطال مواقع لواء بارشيد
المنيعة والعصية على الانكسار الواقعة بالبوابة الغربية لمدينة المكلا
حاضرة محافظة حضرموت.
وكان في استقبالهم قائد لواء بارشيد العميد/ عبدالدائم الشعيبي ، والذي بدوره وصف الزيارة بالنوعية والتي جاءت في وقتها المناسب لكي تدحض كل الشائعات وأصوات النشاز التي تنادي بشق الصف الحضرمي والوطني ، والذي الهدف منه النيل من كبرياء وكرامة اللحمة الحضرمية والعسكرية المتمثلة في ألوية ومحاور ووحدات المنطقة العسكرية الثانية ، وأضاف، أن عمليات التحريض تثبت الادعاءات عكس ما يقال للجميع لأن الدم والأخوة هي المعيار الوحيد الذي نستند عليه في وفائنا وإخلاصنا الذي عمدناه بالدماء والأشلاء الطاهرة ، وهذا لن يثنينا أبدا بالقيام بمهامنا الجليلة الموكلة إلينا وفي تلبية نداء الواجب الوطني .
وفي الكلمة التي ألقاها العميد سالم باشادي ،هنأ فيها الوطن بأكمله من أقصاه إلى أقصاه بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسون لـ الرابع عشر من أكتوبر المجيد ، والذي يعتبر يوم من أيام التضحية والفداء والتي قدم فيها الشعب والوطن كوكبة من خيرة أبنائه الثوار ليعلن للعالم أجمع انطلاق شرارة التحرر الوطني .
ومن جانبه حيا أبطال لواء بارشيد المخلصين، مشيداً بجهودهم العظيمة التي بذلوها سابقاً ولا زالوا يبذلونها بحب وعطاء للحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي تحققت بتظافر الجهود المضنية والتضحيات الخالدة التي امتزج فيها الدم الحضرمي بالدم الجنوبي .
وأضاف أن هذا يعد حجر زاوية وركيزة الاستتباب الأمني المستقر والنموذجي بمناطق ومدن ساحل حضرموت والهضبة .. وتحدث العميد خيرالله رئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة الثانية ، عن أهمية الجندية المنضبطة بالضبط والربط العسكري والاستعداد العالي ورفع الروح المعنوية لدى المقاتلين وغرس العقيدة الوطنية الراسخة بالإرادة الجامحة والعزيمة الصلبة.
وقال أن كل ذلك تعد من أولويات الجندي المقاتل الذي وهب دمه وروحه لهذا الأرض الطيبة والوطن المعطاء، مشيدا بدور أبطال سياج البوابة الغربية حراس الجبل والبحر الذي تتحطم على صخوره الصماء و أسواره المنيعة كل الدسائس والمؤامرات الحاقدة التي تحاك بخبث شديد ليس لشي سوى لإشباع الغرائز السوداوية الدفينة . وأضاف خلال حديثه للجنود قائلاً..
أن وفائكم وإخلاصكم بجانب إخوانكم أبناء حضرموت يزعج أعداء الوطن أصحاب المصالح الضيقة الذين يتربصون الدوائر ويتحينون الفرص السانحة للانقضاض على كل شيء جميل بحضرموت ، ونقولها علنا إن صناديد لواء بارشيد هم جزء لا يتجزأ من ألوية ومحاور ووحدات المنطقة العسكرية الثانية ، ولن يستطيع دعاة الفتنة أن يعرقلوا تقدمنا أو يطمسوا انجازاتنا..
وفي الختام ألقى شاعر التوجيه المعنوي بالمنطقة مساعد أول محمد يسلم باحجيل قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين حيث أثنى فيها عن الدور البارز الذي قدمه أبطال لواء بارشيد في تأمين الحدود الغربية لمحافظة حضرموت .
حضر الزيارة أركان لواء بارشيد العقيد محمود مقبل ونائب رئيس عمليات اللواء العقيد ناصر مثنى وفريق المركز الإعلامي بالمنطقة ..