شارك محافظ البنك المركزي الأستاذ احمد غالب ووزير المالية الأستاذ سالم بن
بريك في اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية في دول الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان على هامش اختتام الاجتماعات السنوية لصندوق
النقد والبنك الدوليين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب محافظ البنك بالسيدة كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي و الحاضرين جميعاً معرباً عن شكره على تنظيم هذا اللقاء لمناقشة قضايا جوهرية تهم دول المنطقة.
حيث تطرق الى الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي تعاني منها اليمن نتيجة الحرب المدمرة الجارية منذ ثماني سنوات والتي ضاعفت من شدتها جائحة كوفيد 19 والحرب الدائرة في أوكرانيا والتي تسببت في ارتفاعات كبيرة في فاتورتي استيراد الغذاء والوقود مع انعدام الموارد لتأمين الحد الأدنى والضروري منها، وتهدد بحدوث أسوأ كارثة إنسانية على وجه الأرض كما اسمتها الأمم المتحدة.
ودعا المحافظ الى ضرورة تقديم تمويل خارجي إضافي لليمن لدعم مسيرة الإصلاحات الاقتصادية وأن يسهم الصندوق في تأمين جزء من احتياجات التمويل للحاجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً من خلال النافذة الجديدة التي أنشأها الصندوق لمواجهة صدمة الغذاء.
وأشار الى أن البنك المركزي والحكومة اليمنية وبدعم من الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية تقوم بتنفيذ العديد من الإجراءات لتخفيف حدة هذه الأزمات على شعبنا ومن ذلك إعادة بناء وهيكلة المؤسسات الحيوية، وتصحيح كثير من الاختلالات، والقضاء على كثير من التشوهات بما في ذلك إزالة تعدد أسعار الصرف، وتطبيق نظام مزادات بيع العملة الأجنبية بطريقة شفافة، وتعزيز إجراءات الالتزام في أنشطة القطاع المصرفي وشركات الصرافة.
شارك في الاجتماع عدد من وكلاء البنك المركزي ووزارة المالية.