لقاء موسع لقبائل الحموم في وادي عين ون

شهد اليوم وادي عين ون بمديرية الشحر لقاءًا موسعًا لمشايخ ومناصب و وجهاء قبائل الحموم بحضور المقدم عمرو بن حبريش العليي..

ووقف اللقاء أمام المستجدات على الساحة الوطنية والمخاطر والتحديات التي تواجه حضرموت على وجه الخصوص..
واستهل اللقاء بكلمة للجنة التحضيرية القاها عبدالله حاج اليميني رحب فيها بجميع الحضور من مقادمة ومشايخ ومناصب وأعيان وأبناء قبائل الحموم .
مشيرًا إلى أن هذا اللقاء الموسع يأتي في ظروف وأوضاع صعبة تمر بها حضرموت والوطن في مختلف الجوانب.
وأستعرض اليميني الأدوار والتضحيات التي قدمتها قبائل الحموم في سبيل نصرة قضايا حضرموت والدفاع عن كرامتها في كافة المراحل ..
داعيًا إلى المزيد من الاصطفاف والتلاحم بما يخدم حضرموت ومستقبلها .
والقى المقدم محمد عمرو بن حبار الجمحي مقدم قبيلة الجامحة كلمة وجه من خلالها رسائل عديدة حاثًا على التعاون والتمسك بالقيم الأصيلة التي يتحلى بها الانسان الحضرمي ..
مشيرًا إلى أن قبائل الحموم قدمت التضحيات نصرة لكرامة حضرموت ولم يتخلوا عنها اليوم. كما القى الشيخ معروف باعباد كلمة توجيهية في اللقاء مشيدًا بدور واسهامات رجال قبائل الحموم وتضحياتهم ..
مؤكدًا على وحدة الصف وجمع الكلمة بما يخدم حضرموت ويحقق تطلعات أهلها . وقال الشيخ باعباد دعوتنا وقضيتنا حضرموت , وهي أمنا وهي التي ترعرعنا على أرضها وهي التي أحسنت الينا داعًيًا إلى الحفاظ عليها والأخلاص لها .
وفي اللقاء القى المقدم عمرو بن حبريش العليي كلمة أكد فيها بأن هذا الجمع المهيب يدل على وعي وانتماء لقبائل الحموم مقادمتهم ومشايخهم ومناصبهم ودافع وطني تجاه حضرموت.
وقال : هذه القبائل لها تاريخ طويل في النضال إلى جانب اخوانهم من أبناء حضرموت. وأضاف الشيخ بن حبريش : منذ تأسيس الحلف وقيام الهبة الحضرمية في عام 2013م وصولًا إلى هذا اليوم , مرت حضرموت بالكثير من الأحداث والمنعطفات تحقق لها الكثير من المنجزات ومنها قوات النخبة الحضرمية , والتماسك الاجتماعي من خلال ما جسده مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت.
وأكد الشيخ بن حبريش بأن قوات النخبة الحضرمية وجدت لتبقى كمنجز بوصفها صمام أمان المحافظة ولا نقبل المساس بها أو ينالها أي استهداف أو استبدالها بقوات أخرى .. والقى الشاعر حسن مصبح الجمحي قصيدة شعرية بعنوان " مفردة حمومية على بحر حضرمية" ..
وصدر عن اللقاء بيانًا ختاميًا اعلن من خلاله المجتمعون تمسكهم بمطالب وحقوق حضرموت و ابنائها التي اكدتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع و حلف قبائل حضرموت و استعدادهم للدفاع عنها مهما كانت التضحيات.
وحذر البيان من تواجد و استقدام أي قوات من خارج حضرموت تحت أي مسمى من أي اتجاه كان مطالبًا برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى و قوات ما يسمى لواء بارشيد .. و سرعة تسليم الملف الامني و العسكري لأبنائها.
مؤكدًا بأنه في حالة خلاف ذلك سنتعامل معها و الجهات الداعمة لها كقوات احتلال و سيتم مواجهتها بكل أشكال الرفض و المقاومة . كما حذرت قبائل الحموم من أي أعمال تمس وحدة الصف و تستهدف تماسك المجتمع الحضرمي من خلال زرع الفتن و تفريخ و دعم مكونات وهمية لشق الصف و تخدم أهداف أطراف من خارج حضرموت , مشددة على تفعيل شراكة حقيقية لأهل حضرموت مع التحالف العربي بكل وضوح و نوايا صادقة .
وأعلن المجتمعون بكل قوة تمسكهم بمطالب و حقوق حضرموت و ابنائها التي اكدتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع و حلف قبائل حضرموت و استعدادهم للدفاع عنها مهما كانت التضحيات .. و في مقدمتها حق الحضارم في ادارة بلادهم بعيدًا عن محاولات الهيمنة و النفوذ، و حقهم في انشاء و اقامة كيانهم الخاص بهم، و مشاركتهم العادلة و الحقيقية في توزيع السلطة و الثروة .
وأهابت قبائل الحموم بحلف قبائل حضرموت و مؤتمر حضرموت الجامع و باقي المكونات الحضرمية المعتبرة؛ القيام بدورهم الفعال تجاه حضرموت و الدفاع عنها ..
داعية إلى سرعة التنسيق من أجل عقد لقاء عام عاجل لحلف قبائل حضرموت للخروج بموقف موحد تجاه مستقبل حضرموت للنظر في الأحداث المتسارعة على الساحة الوطنية.
وطالب اللقاء الجهات الاقليمية و الدولية و المبعوث الاممي إلى اليمن السيد / هانس غروندبرغ الأهتمام بمظلومية حضرموت وأخذها بعين الاعتبار.