أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني،
بدور قبائل الحموم في معركة تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية في
الرابع والعشرين من أبريل 2016، واستمرار جهودهم ومساعيهم في تطبيع الأوضاع
وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في مدن الساحل.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية، أجراها النائب البحسني اليوم، بعدد من مقادمة ومشايخ قبائل الحموم، الذين أطلعوه على سير التحضيرات والتجهيزات النهائية لإنعقاد اللقاء الموسّع لقبائل الحموم في منتصف الشهر الجاري بمنطقة عين ون في أرياف مدينة الشحر، الداعم لمجلس القيادة الرئاسي في استعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء التمرد والإنقلاب الحوثي، وللسلطة المحلية بمحافظة حضرموت في الحفاظ على ما تحقق خلال المرحلة السابقة في القطاعات كافة، وفي مقدمتها القطاعات العسكرية والأمنية.
واستمع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من مقادمة ومشايخ قبائل الحموم، إلى أهداف اللقاء الموسّع الذي يتم التحضير له، والذي يأتي تزامنًا مع رفض ميليشيات الحوثي لتمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وتأكيد قبائل الحموم على دعم خطوات مجلس القيادة لإحلال سلام عادل وشامل لكل اليمنيين.
وجدد النائب البحسني حرص مجلس القيادة الرئاسي على دعم اللقاءات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتسهم في تعزيز دور المجلس الرئاسي، من خلال دعم القرارات المتخذة للتوصل إلى حل ينهي الأزمة في البلاد، حاثًا على ضرورة أن يتكاتف الجميع لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في كافة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية والتنموية.
وأكد اللواء الركن البحسني على أهمية التفاف المكونات القبلية خلف المجلس الرئاسي، لإسناده في معركته المصيرية ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، معبرًا عن دعمه للمقترحات التي تخدم محافظة حضرموت والوطن أجمع، وأبدى استعداده بنقل كافة الآراء والمطالب التي ستخرج عن اللقاء الموسع لقبائل الحموم إلى مجلس القيادة الرئاسي.