أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على
أهمية دور هيئة التشاور والمصالحة في توحيد الجبهة الداخلية لكافة القوى
والمكونات الوطنية، لمساندة مجلس القيادة الرئاسي، في استعادة الدولة
وإنهاء التمرد والإنقلاب الحوثي.
واستعرض النائب البحسني، خلال لقاءه، مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض، رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونائبيه القاضي أكرم العامري، وصخر الوجيه، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما قدمه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية من تنازلات لإنجاح الجهود الأممية في تمديد الهدنة، في ظل تعنت ورفض ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني لتمديد الهدنة، وبدء تصعيدها في الجبهات، كرسالة واضحة للمجتمع الدولي بعدم قبولها لكافة خيارات السلام.
وأوضح اللواء الركن البحسني، أن ميليشيات الحوثي تمادت في ارتكاب الجرائم ضد الشعب اليمني، وضد دول الجوار، وأصبحت مخاطرها تهدد السلم العالمي، داعيًا المجتمع الدولي بالضغط على مليشيات الحوثي، واتخاذ بشأنها موقفًا صارمًا، لرفضها لمبادرات السلام، وإفشال الجهود الأممية في تمديد الهدنة.
واستمع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من رئيس وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة، إلى خطط عملهم، والجهود المبذولة لتعزيز التوافق وتوحيد أهداف القوى والمكونات الوطنية، في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها، وتعزيز حضورها وعلاقاتها الإقليمية والدولية، وإنهاء التمرد والإنقلاب الحوثي.
وجدد رئيس وأعضاء اللجنة، دعمهم الكامل المساند لجهود مجلس القيادة الرئاسي، بما يمكنه من تحقيق أهدافه الرامية لإحلال سلام دائم وشامل، ودعم كافة الإصلاحات التي يقودها المجلس في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والخدمية، التي من شأنها تحسين الأوضاع للمواطنين.