أكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، أن زيارته الحالية للوادي والصحراء، تأتي
بدرجة رئيسة لممارسة عمل السلطة المحلية من مدينة سيئون، ولتفقد أوضاع
المواطنين، وسير العمل في المشاريع التنموية، والاطلاع على أوضاع المديريات
والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال المحافظ : "إن انطلاق استعادة الدولة يجب أن يكون من حضرموت، التي أثبتت أنها النموذج الأمثل في العمل الإداري المنظم، وأكدت للقيادة السياسية والحكومة والمنظمات المانحة أن الاعتمادات والمنح، تذهب في مواقعها الصحيحة وتتجسّد في مشاريع تنموية يلمسها الجميع".
وأضاف المحافظ : "حضرموت التي تمثل 33% من مساحة الوطن، وتعدّ الداعم الأكبر للدولة، تواجه جبهة لا تقل عن جبهات الحرب، وهي جبهة الخدمات التي أنهكتها، في ظل تزايد حجم الاحتياج والطلب لخدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، بسبب توافد أبناء الوطن من مختلف المحافظات بمئات الآلاف على مديرياتها، تستقبلهم في منازل، دون مخيمات، الأمر الذي يدعو الى تخصيص حصة المحافظة للتنمية، بدلاً عن تصريفها للكهرباء والطاقة المشتراه.