اختتمت بمدينة المكلا فعاليات اللقاء التشاوري الثالث ، برعاية كريمة من
معالي الاستاذ طارق سالم العكبري وزير التربية والتعليم وبحضور وكيل وزارة
التربية لقطاع المشاريع والتجهيزات المدير العام التنفيذي لمؤسسة مطابع
الكتاب المدرسي الدكتور / محمد عمر باسليم ، الذي استمر على مدى يومين،
بمشاركة مدراء إلادارات بالمؤسسة ومدراء فروعها الثلاثة في عدن وحضرموت ،
ورؤساء اللجان النقابية ، عمال فرع حضرموت.
وفي اختتام اللقاء نقل المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي الدكتور محمد عمر باسليم تحيات وتبريكات معالي الأستاذ طارق سالم العكبري وزير التربية والتعليم رئيس مجلس ادارة المؤسسة الذي يولي اهتماما كبيرا بها ، شاكرا الجهود المبذولة من قبل قيادة مطابع الكتاب في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد واستمرارهم بالعمل مثمنا دور جميع العاملين في المطابع دون استثناء لكل ما يبذلونه من جهد واجتهاد لكل من أسهم في أستمرار ورفد وتموين المدارس بالكتاب المدرسي في عموم محافظات الجمهورية ، راجيا بأن تكون توصيات ومقترحات هذا اللقاء التشاوري الثالث ، جادة تسهم في النهوض بمستوى عمل المطابع خلال المدة القادمة .
من جانبهم عبر المشاركون من رؤساء اللجان النقابية ومدراء الإدارات بالإدارة العامة ومدراء فروع المؤسسة الثلاث عن ارتياحهم بالإنجازات والجهود المبذولة من قبل قيادة مؤسسة مطابع الكتاب ممثلة بمديرها العام التنفيذي الدكتور محمد عمر باسليم وكاقة العاملين فيها ، وكذا سعادتهم لاستمرار العمل في طباعة الكتاب المدرسي وفق الاعلان الاخير لعدد ثلاث مناقصات لتوريد ورق طباعي ، داعين كل العاملين إلى بذل مزيد من الجهود وأرتفاع وتيرة العمل لاستكمال الخطة الإنتاجية التي أقرتها المؤسسة من أجل الوفاء بالتزاماتها لتوفير الكتاب المدرسي ، ودعا المشاركون باللقاء التشاوري الثالث الحكومة ممثلة بدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، إلى ضرورة الاهتمام بهذا المرفق الحيوي و دعمهم لاستمرار العمل في طباعة الكتاب المدرسي الذي بدوره سيعمل على استقرار العملية التعليمية في البلاد .
كما ناقش اللقاء على مدى يومين عدد من القضايا المتعلقة بأوضاع المؤسسة ، أهمها استمرار طباعة الكتاب المدرسي بشكل دائم دون انقطاع أو تأخير ، وإمكانية البحث عن الموارد المالية لاستمرار طباعة الكتاب المدرسي نظرا لعدم قدرة الحكومة على توفير المبالغ المطلوبة لطباعة الكتاب المدرسي بشكل كافي والتي تم تحديدها هذا العام تقدر نحو 28 مليون كتاب بكلفة 25 مليار ريال، حيث وصل سعر النسخة الواحدة 900 ريال أي اقل من دولار واحد واصل إلى مخازن مكاتب التربية في المحافظات المحررة. ونتوقع أن يرتفع السعر قليلا مع ارتفاع سعر صرف الدولار و ارتفاع كلفة الوقود لتشغيل محطات الكهرباء بالمؤسسة بسبب ارتفاع سعر شراء الوقود وكذا زيادة ساعات انقطاع الكهرباء.