دُشن صباح اليوم الأحد بالمكلا البرنامج التدريبي حول الرخصة الدولية
للمسؤولية المجتمعية تحت عنوان (أنا لمجتمعي ومجتمعي لي) الذي تنفذه مؤسسة
استدامة لتنمية القدرات، بتمويل من مؤسسة العون للتنمية بالشراكة مع الشبكة
الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وعدد من المؤسسات والشركات التجارية.
وفي تدشين البرنامج التدريبي الذي يستمر من 26 إلى 29 يونيو، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الأستاذ عبداللاه بن عثمان أن المسؤولية المجتمعية هي نظرية أساسًا أخلاقية في المجتمعات، وإنما تحيا المجتمعات وتبقى على تماسكها وكينونتها كلما كان لأفرادها التزام اخلاقيا، ولطالما وكانت المسؤولية المجتمعية أحد أركان قواعدها التي تبني عليها، ومن أجل هذا المفهوم انطلقت المؤسسة مع شركائها لتعزيز هذا المفهوم في المجتمع، وليحدث التوازن.
وأشار المدير التنفيذي إلى أنه كلما كان هناك التزام بين الجانب الاقتصادي والجانب الاجتماعي عاش المجتمع برفاهية والتزام بلا انحراف ولا اختلاف في التوازن، قائلًا "نحن هنا نطلبه اليوم كأول دخول للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في اليمن بانطلاقها من حضرموت.
ووجه المدير التنفيذي بن عثمان المستفيدين للاستفادة القصوى من هذا التدريب لتعزيز المسؤولية في شركاتهم، والتفكير في مشاريع نوعية لتشكل نهضة كبيرة في المجتمع.
وفي كلمة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الذي يقود تدريبها في المكلا "نائب رئيس الشبكة الأستاذ الدكتور علي عبدالله آل إبراهيم" أعرب ممثل الشبكة عبداللطيف محمد العلي عن شكره للسلطات والشركاء المحليين لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة في هذا البرنامج الدولي المتخصصة، مؤكدًا بأن الشبكة منذ تأسيسها في عام 2007م عمدت على أن تقدم برامج نوعية ومهنية متقدمة حرصًا منها على نقل المعرفة المتخصصة.
ويتناول البرنامج التدريبي تحرير المفهوم والتطور التاريخي، ومبادئ برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي وآليات تطبيقها، ومواصفات ومعايير المسؤولية المجتمعية العشر وأدواتها وفعاليتها وفقًا والمواصفات العالمية أيزو 26000، وعدد من المحاور ستناقش خلال فترة التدريب.