نظمت جمعية فناني حضرموت، مساء الاربعاء بمدينة المكلا، الإفطار والأمسية
الرمضانية، برعاية كريمة من التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، تحت شعار
حضرموت تجمعنا.
وفي الأمسية الذي حضرها مجموعة من فناني وعازفي المحافظة وكوادر فنية وناشطين، رحب رئيس جمعية الفنانين الأستاذ محمد أنور عبد العزيز بالحضور، مؤكدًا على ضرورة توحيد الصفوف لجلب حقوق حضرموت، قائلًا أننا فقدنا الكثير خلال السنوات الماضية، فرغم الاختلاف في ما بيننا يمكن أن نتكاتف، داعيًا الجميع أن يكونوا على كلمة سواء.
وحيا ممثل التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد بالطيف الحضور. مؤكدًا على وجوب احترام الفن لينال مكانته الحقيقية، ويقوم برسالته السامية في التعبير عن تطلعات الناس وآمالهم وتبني قضاياهم وهمومهم، وأكد أن التجمع اليمني للإصلاح يقدر ويتقبل جميع شرائح المجتمع وفئاته وهو منفتح على الجميع ، وأن الفن الهادف الراقي يعد ركيزة من ركائز نهضة الأوطان والأمم.
وألقى الأستاذ سعيد الحاج كلمة أشار في مجملها على ضرورة مؤازرة الجمعية في جلب حقوقها، ومشيرًا إلى أن جمعية الفنانين هم دعاة سلام وحب للوطن، منوهًا بأن لا يعتقد أن اجتماع الجمعية مع الحزب لأغراض سياسية. وفي كلمة رئيس الدائرة الاجتماعية للتجمع اليمني للإصلاح قال الأستاذ أحمد سالم المرشدي "يشرفنا ونعتز بهذا اللقاء الذي يجمعنا نحن وكوادر فن حضرموت، وأن هدفنا بناء الإنسان، وتجاوز الصعوبات وفق منهجيتنا السلمية، وإعادة القيمة للإنسان الحضرمي الذي عرف بها بين الأمم وساهم بها في نشر الإسلام في اقطار الأرض.
وأكد أن الإختلاف في وجهات النظر هو سنة من سنن الحياة، مطلوب منا أن نحسن إدارة هذا الإختلاف وليكن خلافاً تنافسياً لتقدم الأفضل والإسهام في خدمة الوطن والمواطن. وقدم الناشط السياسي محمد بن علي جابر مقترحاً أن تتشكل لجنة من الجمعية والحزب لزيارة الفنانين المقعدين، داعيًا لاستمرار عقد مثل هذه اللقاءات في مدن أخرى، حيث تخلل اللقاء كلمات متنوعة ووصلات فنية.