أكد وكيل أول محافظة حضرموت , رئيس حلف حضرموت , رئيس مؤتمر حضرموت الجامع
الشيخ عمرو بن حبريش العليي أن قبائل المشقاص سندًا وعونًا للسلطة المحلية
في مختلف المهام و الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أنهم ركيزة أساسية من ركائز
حلف قبائل حضرموت و في دعم ومساندة معركة تحرير المكلا وساحل حضرموت من
التنظيمات الإرهابية.
وقال في لقاء عام عقده اليوم محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بمدينة المكلا، مع قيادة السلطة المحلية بمديرية الريدة وقصيعر، ومكوناتها القبلية والمجتمعية : " سنظل بإذن الله نكمل بعضنا البعض وسنكون سندًا للدولة والسلطة وكل ما يخدم حضرموت" , لافتًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفًا وتعاونًا وتعزيز التلاحم المجتمعي القبلي والمدني للحفاظ على الاستقرار , والسير بخطى ثابتة للوصول إلى نتائج مرضية للجميع.
وكان محافظ حضرموت قد أستمع خلال اللقاء إلى عدة مداخلات من الحضور، تطرقت مجملها إلى وضع مديرية الريدة وقصيعر واحتياجاتها الخدمية ، والصعوبات التي تعاني منها , مؤكدًا بأن هذا اللقاء يأتي تعزيزًا للعلاقة التكاملية بين السلطة المحلية وقبائل وأعيان ومواطني المديرية، مشيدًا بجهود السلطة المحلية ممثلة بمديرها العام محمد سعيد الجريري، التي أثمرت بتحقيق عدة نجاحات في الجوانب الأمنية والقبلية والتنموية.
وجدد المحافظ البحسني اهتمام السلطة المحلية بحضرموت بالمناطق الشرقية في مجالات التنمية والخدمات.
موجهًا بمتابعة القضايا التي تم طرحها خلال اللقاء، وحل الإشكالية القائمة في الكهرباء على وجه الخصوص، منوهًا إلى أن السلطة اتخذت قرارًا لبيع المشتقات النفطية المدعومة بالتساوي بين المزارعين والصيادين لإعانتهم وللتخفيف عنهم غلاء المحروقات.
وقد عبّر الحاضرون عن تأييدهم ودعمهم للخطوات التي تتخذها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لحفظ الأمن واستقراره وإبعاد المحافظة عن دائرة الصراعات والفوضى، وأبدوا مساندتهم واستعدادهم للدفاع عن أمن واستقرار المحافظة ولحفاظ على ما تحقق لها من منجزات عسكرية وأمنية وتنموية.