أشاد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين
البحسني، بكفاءة القادة والضباط وصف الضباط والجنود بالمنطقة العسكرية
الثانية وأمن ساحل حضرموت، في تنفيذ المهام العسكرية الموكلة إليهم بحنكة
وإقتدار.
جاء ذلك خلال لقاء، عقد بمدينة المكلا، برئاسة اللواء البحسني، وضم قيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن بساحل حضرموت والضباط المشاركين في المهمة العسكرية لإخماد الفتنة التي أرادت إحداث زعزعة الأمن والإستقرار في مدينة المكلا عاصمة المحافظة، ونقل المحافظ لكافة المشاركين في المهمة العسكرية تهاني وتبريكات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، محملًا الحضور نقل تحيات وتهاني قيادتي السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية إلى كافة المشاركين الميدان الذين أسهموا في إنجاح المهمة.
وأثنى اللواء البحسني على شجاعة وقدرة الضباط وصف الضباط والجنود وصبرهم وتنفيذهم للمهمة بكفاءة واقتدار دون حدوث أي خسائر، حتى في صفوف الذين أرادو إرباك الأمن وإقلاق السكينة العامة في مدينة المكلا، مؤكدًا أن حضرموت ستنال مبتغاها وستصل إلى ما تصبوا إليه قيادتها بجهود وتكاتف الجميع، حاثًا المشاركين في المهمة العسكرية إلى الاستمرار بنفس الوتيرة، ورفع مستوى الجاهزية والحس الأمني.
ولفت محافظ حضرموت إلى أن عملية التمرد على السلطة المحلية والإنقلاب عليها وعلى الدولة أمر مرفوض ولن يتم السماح به، مجددًا حرص القادة على حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة، وإبعادها عن مربع الفوضى والصراعات، وحث على ضرورة التنسيق بين كافة الوحدات والمحاور وعمليات المحافظة والمنطقة العسكرية الثانية عند تنفيذ أي مهمة عسكرية، والإهتمام بعملية التواصل والتنسيق لضمان إنجاح المهام.
وأشار المحافظ القائد البحسني إلى أن هذا اللقاء بالقادة والضباط يأتي تقديرًا وتكريمًا من قيادتي السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية، بعد إنجاح المهمة التي أوكلت إليهم، وإيمانهم بأن حضرموت بحاجة لمثل هذه العملية للتخلّص من المتربصين بأمن واستقرار المحافظة.
ونوّه محافظ حضرموت بدور الضباط وجهودهم المبذولة في سبيل الحفاظ على السكينة العامة، ومساعي قيادتي السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية واهتمامها بتدريبهم وتأهيلهم بشكل مستمر، مشددًا على القادة بأن يهتموا بتقييم الضباط ومعرفة كفاءة كل ضابط لتحديد المهام وفقًا والكفاءات.