التقى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين
البحسني، اليوم بمدينة المكلا، مقادمة نوّح وسيبان، لتدارس مستجدات
الأوضاع والتطورات الأخيرة على مستوى المحافظة.
وفي مستهل اللقاء ألقى محافظ حضرموت كلمة، أحاط فيها الحضور على مجمل الأحداث والمتغيرات السياسية والعسكرية والأمنية، وجهود السلطة المحلية ووقوفها إلى جانب مطالب أبناء حضرموت، وذلك من خلال لقاءاتها بكافة الأطياف والمكونات السياسية والقوى القبلية، للاستماع منهم، ووضع الحلول المناسبة للقضايا المتعلقة بالسلطة المحلية، والرفع بالقضايا الأخرى إلى المركز.
وأشار المحافظ البحسني إلى أن حضرموت مقبلة على تحولات كبيرة خلال الفترة القريبة القادمة، وأمامها تحديات أيضًا، مؤكدًا على أهمية تكاتف الجميع في هذه المرحلة والعمل بروح الفريق الواحد، للحفاظ على ما تحقق للمحافظة من أمن واستقرار منذ تحريرها من فلول الشر والإرهاب في الـ24 من ابريل، وحتى تتمكن حضرموت من تجاوز التحديات، وتهيئة الظروف الملائمة للاستحقاقات القادمة.
وجدد البحسني وقوف قيادة السلطة المحلية إلى جانب أبناء حضرموت في سبيل الحصول على كافة مطالبهم المشروعة، عبر الطرق المرشّدة والمنظّمة للمطالبة بالحقوق، دون الإضرار بالمصالح والممتلكات العامة والخاصة، والإضرار بالمصانع والشركات وتعطيل أعمال المستثمرين في المحافظة، معبرًا عن رفضه القاطع لأي مظاهر لحمل السلاح وإحداث القلاقل والفوضى وفتح مخيمات تصعيدية دون جدوى، محذرًا من استغلال بعض الجماعات المعادية لحضرموت لهذه التجمعات، وتحريف مسارها، وإدخال المحافظة في مربع الفوضى والنزاع.
بدورهم أدان وأستنكر مقادمة نوّح وسيبان أي أعمال تخريبية، تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت، معبرين عن رفضهم لأي أعمال تعرقل حركة الاستثمار أو تضر بالمصالح العامة والخاصة، ومؤكدين أن أمن واستقرار المحافظة خط أحمر، وأن الدفاع عن حضرموت واجب على جميع أبناء المحافظة، شاكرين جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن فرج سالمين البحسني على وقوفه ومساندته إلى جانب أبناء حضرموت في انتزاع حقوقهم ومطالبهم، بما يضمن لهم حياة كريمة.