جرى بمديرية غيل باوزير، اليوم، الاستلام الأولي لمشروع إعادة ترميم مبنى
المدرسة الوسطى "مركز الإشعاع العلمي ومنارة المعرفة وتخريج القادة
والكوادر بحضرموت سابقًا".
استغرقت فترة العمل في المشروع عام و10 أشهر، وبلغت كلفته 217 مليون ريال، بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، واشراف مباشر من الهيئة العامة للآثار والمتاحف فرع حضرموت.
تأهيل مبنى المدرسة الوسطى "المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية حاليًا" تضمن انجاز التأهيل الكامل للمبنى عبر إزالة الأعمدة الخرسانية الاسمنتية المستحدثة واستبدالها بأعمدة تقليدية من العمارة الحضرمية الأصلية، الى جانب ترميم الأسقف المنهارة وصيانة الأخشاب والأبواب وتأهيل خدمات المبنى والمدخل وإعادة الطلاء.
عملية الاستلام جرت بحضور مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت رياض أحمد باكرموم، ومدير عام مديرية غيل باوزير سالم عبدالله العطيشي، ومندوب عن مكتب وزارة الاشغال العامة والطرق بساحل حضرموت، ومديري المشاريع والشؤون القانونية بالمديرية، والقائم على المدرسة الوسطى عبدالله الحوري.
وأعرب مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت رياض باكرموم عن سعادته باكتمال العمل في إعادة تأهيل أحد أهم دور ومراكز العلم في حضرموت، والتي تعدّ شاهدة على النهضة العلمية لحضرموت ومنها تخرّجت الكوادر والقيادات العليا في الدولة، مشيرًا الى أن عملية التأهيل جرت وفق طرق فنية وعلى أيدي عمالة مقتدرة، شاكرًا اهتمام ودعم محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، لهذا المشروع وتفقده الدائم لسير العمل فيه حتى اكتمال المشروع التاريخي الذي يعدّ أحد مفاخر حضرموت في التاريخ الحديث.