شارك قياديتان نسويتان من مؤتمر حضرموت الجامع في أعمال القمة النسوية
الرابعة التي نظمتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني، خلال يومي 8-9 ديسمبر
الحالي في عدن ، بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش ايبرت، وتحت شعار «قوتنا
نضالنا جهودنا».
وإلى جانب مشاركة دائرة المرأة بمؤتمر حضرموت الجامع ممثلة برئيستها الدكتورة إيمان اللحمدي، فقد مثلت الأستاذ مدينة عدلان مؤتمر حضرموت الجامع في فعاليات المخيم والقمة النسوية الرابعة، التي شارك فيها حضورًا مباشرًا وافتراضيًا أكثر من 300 امرأة مثلن مختلف التكتلات والتحالفات والمنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية ووسيطات السلام والشخصيات الاجتماعية والسياسية والحقوقية.
ويأتي انعقاد القمة النسوية الرابعة تزامنًا مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي واليوم العالمي للذكرى الـ 73 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقد طالبت القمة النسوية الرابعة في بيانها الختامي بالوقف الفوري للحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات والعمل من أجل السلام، مشددة على إلزام حكومة الشرعية والتحالف بوضع حلول سريعة لحل تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية للناس.
وأعرب النساء المشاركات في القمة عن أملهن بان تتحمل هيئة الأمم المتحدة مسؤوليتها في المطالبة لتنفيذ القرار 1325 بصفته إلزام سياسي وطني، مؤكدين على أهمية اعتراف المكونات الوطنية لشركاء اليمن الاقليمين والدوليين بمضامين خارطة الطريق للسلام النسوي المعبرة عن السلام المنشود.
كما أكدن على الأهمية القصوى لإدماج خارطة السلام النسوي في أي اتفاق سلام مزمع انشاءه بين الفرقاء في اليمن.
ودعت القمة في بيانها الختامي مكتب المبعوث ومنظمة الامم المتحدة لتعزيز المكونات النسوية التي تعمل تحت مظلتها ويدعوها لتحسين وتطوير التنسيق وتعزيز التعاون بين كافة المكونات النسوية والمجتمع المحلي والضغط على جميع أطراف النزاع في التمثيل الفاعل والمؤثر للنساء في المسار الأول.