دعا الشيخ / عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع ،ووكيل أول
حضرموت المُستقيل، إلى احترام إرادة الشعوب وانبثاق الحلول للمشكلات من
أوساط مجتمعاتها للوصول إلى حلول للنزاعات والتوترات وإحلال السلام كون
الحلول لا تفرض بالقوة ولا تؤدي بذلك إلى نتائج مرجوة.
وأشار بن حبريش بأن المؤتمر يقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف ومكوناته القبلية والمدنية و مشاركتها في أي حوارات تسهم في إرساء الحلول وإحلال السلام كجزء من الحل الشامل على رؤى وأهداف موحدة ترسم خارطة طريق لمستقبل حضرموت والمنطقة بشكل عام، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار .
ولفت الى أن مقومات ومزايا حضرموت كبلد له خصوصيته أرضاً وإنساناً وهوية وتاريخ وثقافة وثروة، وجب ضرورة نيل مكانتها التي تستحقها بعدما تعرضت في المراحل السابقة من إقصاء وتهميش .
مبدئياً من جانبه الاستعداد لرفد الجهود للوصول إلى تفاهمات بين مختلف الأطراف على الساحة الحضرمية وتقضي إلى السلام العادل وتحقيق عيش رغيد للمواطن بعيداً عن كل المنغصات .
هذا وتأتي تصريحات بن حبريش الذي قاد الهبة الحضرمية قبل سنوات لاستعادة حقوق المحافظة من مكتسباتها وثرواتها خصوصاً النفطية بعد أسابيع من تقديم استقالته لرئيس الجمهورية من منصبة كوكيل أول للمحافظة بعد خذلان الحكومة من معالجات الوضع الراهن واستمرار تدهور الوضع المعيشي الحالي وانتشار الفقر والجوع بين مواطني اكبر محافظة مليئة بالنفط الخام في اليمن واكبرها رقعة ومساحة جغرافية .