رأس محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين
البحسني، اليوم بالمكلا، اجتماعًا لقادة الألوية والشعب والوحدات العسكرية
بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، تأهبًا واستعدادًا للمخاطر المستقبلية،
الرامية لزعزعة أمن واستقرار حضرموت.
وفي مستهل اللقاء، أحاط المحافظ البحسني المجتمعين بنتائج لقاءاته المنعقدة مع اللجنة الأمنية والإجراءات المتخذة إزاء التطورات الأخيرة بالمحافظة، ومساعي قيادة السلطة لعقد لقاءات مماثلة مع القيادات الأمنية والمدنية بالمحافظة، مستعرضًا الوضع الراهن الذي يمر به الوطن، وحضرموت على وجه الخصوص وفي مقدمتها الجوانب العسكرية والاقتصادية.
وأكد محافظ حضرموت أن الوحدات العسكرية أظهرت انضباط غير عادي خلال السنوات الماضية، وقدرة على تنفيذ المهام العسكرية، وذلك بفضل تواجد القادة العسكريين في الميادين، والدعم والمساندة المتواصلة من قوات التحالف العربي، مشيرًا إلى أن استقرار الأمن في حضرموت والقوة التي أمنت المحافظة حظيت بإشادة واسعة من قبل الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي ودول أجنبية أخرى.
وفي كلمته التوجيهية قال البحسني: "بتماسك القادة والضباط والصف والجنود، تم تجاوز الكثير من الصعوبات والتغلب عليها"، داعيًا إياهم إلى استشعار المسؤولية في الوقت الراهن، خصوصًا وأن مليشيات الحوثي تسعى للتقدم في جبهات القتال، وأبرزها شبوة ومأرب، مؤكدًا ضرورة التصدي لوقف هذا المشروع الحوثي الإيراني الرامي لتغيير تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد ومناهج التربية والتعليم.
وشدد المحافظ البحسني على أهمية تفعيل الجوانب المعنوية والاستخباراتية بشكل أكبر، التي ستسهم في مساعدة القيادة على اتخاذ القرارات المناسبة، معبرًا عن تقديره العالي لمنتسبي المؤسسة العسكرية التي قدّمت الكثير من الشهداء، خلال معركتها مع تنظيم القاعدة الارهابي في سبيل تحرير المكلا وساحل حضرموت، وفرض الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة، منوهًا بهذا المنجز العظيم الذي تحقق للمحافظة، والذي لا يمكن التفريط فيه مهما كانت الظروف.