عقد صباح أمس إجتماع أعضاء الهيئة الرئاسية لمجلس آباء ثانوية الفقيد عوض
سعد السقطري ضمن الخطه السنويه وماتم الإتفاق عليه ومناقشته خلال اجتماعه
التأسيسي، وفي اطار اجتماعه الشهري الأول للوقوف امام مجمل القضايا ذات
الأهمية ومقترحات الأعضاء التي تم تناولها خلال الاجتماع السابق والتي
تكرست معظمها في النهوض بالعملية التربوية وتحسين مخرجات التعليم.
افتتح الاجتماع رئيس مجلس الآباء الأستاذ سالم أحمد القرزي شاكراً جميع الأعضاء على حضورهم الايجابي واستشعارهم بروح المسئولية تجاه مستقبل ابناؤنا الطلاب في مستهل حديثه تطرق إلى موضوع عزبة المدرسين ذوي التخصصات والمنقولين من خارج المديرية حيث تم توفير المبلغ الشهري والمقدر ب 200 الف ريال من قبل فاعل خير وذلك لتغطية احتجاجات العزبه.
كما شدد على ضرورة وضع حلول جذريه في السنوات القادمة لتغطية العجز الموجود في المدرسين المؤهلين والمتخصصين وذلك بوضع هذه الإشكالية على مدير التربية والتعليم بالمحافظة لتسهيل عملية التعاقد مع مدرسين من خارج المديرية وسيعمل مجلس الآباء جاهداً لتوفير صندوق يرفد هذه الفكرة من خلال تخصيص مبلغ إضافي للمعلمين المنقولين ذوي الاختصاصات العلمية التي تحتاجها الثانوية.
حيث قرر اعضاء المجلس التنسيق للقاء يجمعهم بوكيل وزارة التربية مدير مكتب التربية بالمحافظة الأستاذ جمال سالم عبدون في أقرب وقت ممكن. كذلك اشار رئيس مجلس الآباء الأستاذ القرزي إلى التحضير لندوه يرعاها المجلس يستضيف فيها نخبه من التربويين والمعلمين من أبناء المديرية لمناقشة مخرجات التعليم والاستفادة من خبرات وآراء الأساتذة في وضع الحلول المستقبلية والتي لاشك ستسهم بشكل إيجابي في استقرار التعليم وتحسين مستوى الطلاب.
من جانبه رحب مدير الثانوية الأستاذ مهدي الجريري نائب رئيس المجلس بالحضور وحث المجلس على متابعة العملية التعليمية مع مدير الثانوية والمعلمين وكذلك تطرق إلى وجوب تحسين جودة المعلمين ولابد من تأهيل بعض المدرسين بالشكل المطلوب.
كما طالب الجريري المجلس بضرورة العمل الجدي على توفير مدرسين ذوي خبرات في التخصصات العلمية وسد العجز الموجود في نقص المدرسين.
من ناحيه اخرى اشار مدير الثانوية إلى ان مشاكل الطلاب تعد قليله جداً ويتم معالجتها بشكل مباشر من قبل ادارة المدرسة والاخصائي الإجتماعي إلا انه لابد من متابعة واهتمام اعضاء مجلس الآباء.
حيث تم توزيع كشوفات بأسماء الطلاب حسب المناطق المختلفة وذلك لتسهيل عملية المتابعة من قبل جميع الأعضاء وتكليف كل عضوء بمنطقة معينه.
هذا واشاد مدير الثانوية بفكره الندوه واعتبرها بادره طيبه وخطوه في الإتجاه الصحيح ولابد من دعوة ومشاركة المختصين من التربويين وكذلك الملتقيات المهتمه كمؤسسة ثعين لدعم التعليم لتبادل الآراء ومعرفة اوجه الدعم المختلفة.