اختتم صباح اليوم بمدينة المكلا حوار مجتمعي حول ظاهرة المخدرات (الأسباب
والآثار والحلول)، بحضور عدد الجهات المختصة والمعنيين ورجال الدين وباحثين
ومختصين اجتماعيين ونفسيين، الذي ينظمه المعهد الديمقراطي الأمريكي NDI،
وينفذه متدربو برنامج المعهد.
اختتم صباح اليوم بمدينة المكلا حوار مجتمعي حول ظاهرة المخدرات (الأسباب
والآثار والحلول)، بحضور عدد الجهات المختصة والمعنيين ورجال الدين وباحثين
ومختصين اجتماعيين ونفسيين، الذي ينظمه المعهد الديمقراطي الأمريكي NDI،
وينفذه متدربو برنامج المعهد.
وفي الحوار الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشؤون الشباب الأستاذ فهمي باضاوي؛ أعطى ميسر الجلسة الأستاذ محمد الكثيري نبذة تعريفية عن قضية انتشار المخدرات وسبب اختيارها، والتي تأتي ضمن البرنامج التدريبي الذي يستفيد منه عدد من ممثلي شباب الأحزاب والمكونات السياسية في حل القضايا المجتمعية والمشكلات التي تواجه المجتمع.
وتطرق الأستاذ حسين غداف إلى النزولات الميداني لمكاتب الجهات المختصة لجمع المعلومات حول ظاهرة انتشار المخدرات، فيها تم استعراضها أمام المشاركين لتطرح حولها الآراء من الجهات المختصة والمعنين والمشاركين حول ذلك. وناقش الحاضرون أهم الأسباب التي ساهمت في انتشار ظاهرة المخدرات ومنها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والآثار المترتبة في جميع الجوانب.
واستعرض المعنيون الأدوار التي قامت بها الجهات المختصة في مكافحة ظاهرة المخدرات والبرامج والجهود الذي قامت بها، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه المعنيين سواء الأمنية أو المادية أو الفنية، فيما يسكون هناك نزولات ميدانية ونشاطات في ذات الإطار.
ويهدف الحوار المجتمعي إلى تناول القضايا المجتمعية وفق سلم الأولويات، لتحقيق أهداف ذات أثر إيجابي على الفرد والمجتمع والدولة وإزالة الجفوة بين الجهات، وتشخيص الحاضر، والإعداد المشترك لجهود متكاتفة تصب إلى القضاء على هذه الظاهرة.