رأس محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية رئيس اللجنة الأمنية
اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، اجتماعًا لأعضاء اللجنة
الأمنية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية، وبحضور وكيل أول المحافظة الشيخ
عمرو بن حبريش العليي، وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين.
واستمع محافظ حضرموت من أعضاء اللجنة الأمنية إلى شرحٍ وافٍ حول الأوضاع الأخيرة التي شهدتها مدينة المكلا وبعض مدن حضرموت، وما نتج عنها من إعتداءات على المصالح والممتلكات العامة والخاصة، وتعطّل للحياة اليومية.
ووجه المحافظ البحسني الاجهزة العسكرية والأمنية بضرورة القيام بواجبها للحفاظ على استقرار الأمن وحفظ الممتلكات العامة والخاصة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون موقف عام من عقلاء المجتمع والآباء والمشائخ في سبيل وقف مثل هذه الأعمال التخريبية، ومجالستهم وتقديم النصح لهم، وتوعيتهم بأن هذه الممتلكات العامة هي ملك لعامة الشعب، وأن الحفاظ عليها من مسؤولياتهم.
وتطرق المحافظ البحسني إلى نتائج زيارته الخارجية ولقاءه بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي يولي حضرموت اهتمام كبير، ويشيد بما اعتمل فيها وما شهدته المحافظة من تطور ملموس.
وكذا لقاءه برئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، وإطلاعه على حجم المشاريع في حضرموت واحتياجات المحافظة لبعض المشاريع الضرورية الملحة، وأوضح استغلاله للزيارة من خلال عقد لقاءات مع عدد من الشركات المختصة وبحث معها سبل تحسين البنية التحتية للمحافظة في مجالات الطاقة الكهربائية النظيفة والسدود والتخطيط الحضري للمدن.
وأكد المحافظ البحسني أن عملية البناء والتنمية ستستمر في المحافظة، ولكن تريد المزيد من الصبر، خصوصًا وأن وضع البلد بشكل عام يمر بظروف اقتصادية صعبة نتيجة للحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، وأوضح الجهود المستقبلية التي تسعى قيادة السلطة المحلية لتحقيقها، وذلك من خلال الاتفاق المبدئي على تنفيذ بعض المشاريع الكبيرة بعد الاتفاق مع البنك الدولي لمنح حضرموت قرض، يساعدها على إنشاء محطة بقدرة مابين 200 – 300 ميقا، واستعداد شركة لتوفير عدد من المولدات مجانًا للتجربة في حضرموت، لتحسين وضع الخدمات للمواطنين والارتقاء ببنيتها التحتية.
ولفت المحافظ بأن حضرموت تحظى باحترام وتقدير واسع من قبل قيادة الحكومة، ودول التحالف العربي، والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، وأن أي خدش لأمنها واستقرارها سيؤدي إلى التقليل من هذا الاحترام والمكانة التي تحظى بها المحافظة الآمنة المستقرة، مبينًا أن قوات النخبة الحضرمية قدّمت نحو 300 شهيد في عملية تحريرها لساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية، وحافظت على الأمن واستقراره، داعيًا إلى وقف العبث والفوضى، ومباذلة هذه المنجزات التي تحققت بالشكر والثناء.
حضر اللقاء، وكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ووكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد باصريح، ووكيل حضرموت حسن الجيلاني، ووكيلة حضرموت لشؤون المرأة الدكتورة خليل بامطرف، ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي، ورئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بحضرموت.