أثنى رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، العميد
الركن صالح عمر المعاري، على الدور الإماراتي ضمن التحالف العربي،
وإسهاماتهم في دعم قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، وما
قدموه من دعم مادي ومعنوي، وكذا الخبرات العسكرية الكبيرة التي نقلها
القادة العسكريين الإماراتيين لقوات النخبة الحضرمية، مما أسهم بالتطور
والتقدم الحاصل بها..
خاصاً بالذكر قائد القيادة والسيطرة السابق بالتحالف العربي في حضرموت، القائد الإماراتي فيصل الكعبي، الذي شارك بعدة معارك وعمليات نوعية خاضتها النخبة الحضرمية، وخاض ورفاقه غمارها، جنباً إلى جنب مع إخوانهم الحضارم، كمعركة تحرير مدن ومناطق ساحل حضرموت ضد تنظيم القاعدة الإرهابي، والعمليات التي استهدفت دك أوكار ذلك التنظيم، وتطهير حضرموت من الإرهاب، وفرض الأمن والاستقرار بها؛ كعملية الجبال السود، والفيصل، والقبضة الحديدية، ليعطوا العالم دروساً في مكافحة الإرهاب، ويجففوا منابع الإرهاب الدولي، الذي أقلق العالم لسنوات طوال، وطالت يده الملطخة بالدماء كبرى الدول.
وثمن العميد الركن المعاري الجهود التي بذلها القائد الكعبي خلال فترة عمله، والتي لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل امتدت للجوانب الإنسانية والاجتماعية، حيث استطاع زرع الحب والتآخي مع كل من يتعامل معه، في مشهد تكاملي، يجسد الدور المتجانس بين قوات التحالف العربي والنخبة الحضرمية، كذلك تمكن بأخلاقه العالية؛ من بناء روابط وثيقة مع كافة شرائح المجتمع في حضرموت، سهلت سير العمليات العسكرية والإنسانية وتلك الخاصة بإعادة الإعمار.
كما تقدم كذلك بالشكر والعرفان، نيابة عن المنقطة العسكرية الثانية، لدول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ الذين ساهموا في بناء قوات النخبة الحضرمية، وواصلوا معها المسير حتى اليوم، لما فيه رفعة وعزة حضرموت، وخاصة القائد الكعبي والفريق العسكري المساعد له، الذين كان لهم بصمات واضحة في بناء النخبة، مقدما بالشكر الجزيل تقديراً لهم على ما بذلوه من إخلاص وتفاني خلال فترة عملهم بحضرموت.