وافق مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي، على تقديم منحة بقيمة 50
مليون دولار لدعم المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن.
وقال البنك الدولي في بيان له، إن هذا التمويل الإضافي موجه لإعادة تيسير الحصول على الخدمات الحضرية الضرورية وتعزيز قدرة مدن بعينها في اليمن على الصمود أمام الصدمات الخارجية.
وأضاف البنك الدولي "لقد تعرضت مدن اليمن للضرر الشديد بعد ست سنوات من الصراع، مع ما أصاب البنية التحتية من دمار واسع النطاق، وفي يناير/كانون الثاني 2020، قدرت الأضرار في المدن الستة عشر التي شملها تقدير الاحتياجات الديناميكية الخاص باليمن الذي أجراه البنك الدولي بما يتراوح بين 6.9 مليارات و8.5 مليارات دولار، وجاءت صنعاء في المرتبة الأولى بين هذه المدن الأشد دماراً تليها مدينة تعز، كما تضررت بشدة كل من عدن والحديدة".
وبحسب بيان البنك الدولي، فقد أصاب الدمار الشديد الطرق الرئيسية والجسور والطرق الداخلية في كل من صنعاء وعدن وإب وتعز والحديدة وصعدة وعمران وغيرها، وحالت الأضرار التي أصابت الطرق الحضرية دون إمكانية وصول الأشخاص والمركبات إلى أجزاء واسعة من البلاد، فضلاً عما خلفه ذلك من آثار سلبية على التجارة والحركة والقدرة على الوصول إلى الخدمات المحلية، مثل الأسواق والمرافق الصحية والمدارس.
ومن خلال المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن، أعيد تأهيل 234 كيلومتراً من الطرق الحضرية في ثماني مدن، وأعيد تيسير الوصول إلى الخدمات الضرورية لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن يمني، وفق البيان.