أكد قائد لواء شبام العميد الركن محمد بن غانم ان قوات النخبة الحضرمية
ومنها لواء شبام هي قوات حضرمية وعلى جميع أبناء حضرموت الوقوف معها بما من
شانه تعزيزها وفرض هيبتها للحفاظ على هذه الإنجازات التي تحققت على أيديهم
من خلال مساندتها لتعزيز مكانتها وهيبتها والتي نالت رضاء وثقة المجتمع
الحضرمي .
وهذه احد اهم منجزات تحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي .
بداية عميد محمد أهلا وسهلا بكم ونهنئكم بالذكرى الخامسة لتحرير المكلا ومدن الساحل من عناصر القاعدة ممكن تطلع القارئ عن تمركز وانتشار قوات اللواء ؟
شكرا لصحيفة 30 نوفمبر التي أتاحت لنا الفرصة لهذه المقابلة في هذه المناسبة الغالية والعظمية على قلوبنا كحضارم في البداية ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للأخ محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بشهر رمضان المبارك والتي يتزامن حلول الذكرى الخامسة لتحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية ونجدها فرصة من خلالهم جميع منتسبي قوات المنطقة العسكرية الثانية ضباط وصف وجنود جميع اهاليهم واخواننا أبناء محافظة حضرموت الغالية علينا بقلوبنا جميعا وطبعا مناطق انتشار وتمركز اللواء فهو يتمركز على نطاق واسع جغرافي كبير يمتد من الهجرين شمالا الذي يبعد عن قيادة اللواء قرابة الخمسين كيلو وكذلك موقع الضليعة جنوبا الذي يبعد عن اللواء قرابة 60 كيلو شرقا الى شرج حاح بعد عقبة خيلة بقشان غربا الى عقبة عزجر التي تبعد 40 كيلو من قيادة اللواء وهذه النطاق الجغرافي الكبير يتطلب منا جهد ولكن بفضل الله وثم بحماس منتسبي اللواء من ضباط وصف وافراد تم تامين هذه المنطقة الشاسعة وحل فيها الامن والأمان والاستقرار.
ماذا عن اهم الإنجازات العسكرية والتنموية التي تحققت بعد التحرير ؟
لاشك ان هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت وخاصة في المجال العسكري بعد تحرير ساحل حضرموت وهو بناء وتأسيس قوة النخبة الحضرمية تلك القوات التي نالت رضاء وثقة المجتمع الحضرمي ومن خلالها تحقق الامن والاستقرار واختفت جميع مظاهر الانفلات الأمني من نهب وسلب وتقطعات وقتل والواقع خير شاهد على ذلك فكل من يزور حضرموت يرى الفارق الكبير وخاصة من الناحية الأمنية ولا ننسى الثقة الممنوحة لهذه القوات العسكرية والأمنية من قبل المواطنين فلولا هذه الثقة لما تحققت هذه الإنجازات على المستوى الأمني فالمواطن هو رجل الامن الأول وبجهودهم وثقتهم بهذه القوات قضوا على كل امر مخل بالأمن او أي مظاهر مخلة بالامن أولا بأول وكانت نتيجة بارزة وواضحة للعيان.
وبناء على هذه الإنجازات العسكرية يترتب على ذلك الجانب الاقتصادي والتنموي فالأمن أساس التنمية والنهضة والاستقرار.