إحتفت مدينة الشحر بحضرموت بعيد الفطر المبارك للعام 1442 هـ الموافق 2021 م
بطريقة أذرفت دموع الجميع ، ففي كل عوائدها تناصر هذه المدينة كل من هو
محتاج كان بالقول أوالفعل ، فبعد الإقتحام الغاشم الذي شهدته دولة الإسلام
فلسطين وخاصة مدينة غزة من قبل الإحتلال الإسرائيلي الذي تعد على حرمة بيت
لله تعالى في شهر رمضان المبارك ، مخلفاً ضرر جسدياً على المصلين و مزهقاً
للأرواح البريئة من إطفال و رجال ونساء كان متواجدين على ضفاف القدس
الشريف.
فيما كان دور الأمم الإسلامية الشاهدة للحدث غير مرضي لدول الجوار منها فقد بادرت المقامة الفلسطينية في القضاء على الكيان الصهيوني بالرد الجسيم على كل ضربة بعشرة أمثالها والدعاء في بيت يحمل شعارات الإسلام والوقوف ضد كل من طغى في هذه الأرض المقدسة.
فقد شهدت مدينة الشحر الساحلية على رفع أعلام دولة فلسطين الحزينة تضامناً مع هذا الحدث الحزين الذي أبكى كل عيناً في بيتها و احرق كل قلب محب وعاشق للاقصى فبادرت مدينة الشحر في رفع اللوائح المساندة لفلسطين فلا يخفى على أي أحد ما تقوم به مدينة الشحر من هذا الحدث العظيم الذي جسداً معاني الوفاء والإخلاص لذا أبنائها ففعلاً تستحق مدينة الشحر أن تكون رمزاً للحضارات المجيدة في مختلف المجالات اليومية.