اعتبر رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، المدرسة الوسطى بمديرية غيل
باوزير محافظة حضرموت والتي تأسست في مطلع اربعينيات القرن الماضي، دليلا
على عراقة أبناء حضرموت التاريخ والثقافة والعلم.
وأشاد رئيس الوزراء خلال زيارته الى المدرسة الوسطى المركز الثقافي للانشطة التربوية والتنموية، بالدور التنويري الذي لعبته المدرسة في مرحلة هامة من تاريخ اليمن وما تخرج منها من رؤساء وقادة وحكام ووزراء وسفراء ومديرون ورجال الادب والثقافة.
وطاف رئيس الوزراء في مبنى المركز (المدرسة الوسطى سابقا) واستمع من القائمين عليه الى شرح حول هذا المبنى التاريخي الذي بناه الحاكم منصر القعيطي عام 1890م ثم تم تحويلها الى مدرسة عمومية سميت المدرسة الوسطى في عام 1944م، قبل ان يتم تحويلها الى مركز ثقافي..
مشيرين الى ان المركز الثقافي هو امتداد لتاريخ المدرسة الوسطى، بإحياء الفعاليات التي ترتبط بتاريخ المدرسة المجيد بالعلم والمعرفة والثقافة.
رافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وزيري التربية والتعليم الدكتور طارق العكبري، والكهرباء والطاقة أنور كلشات ومحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس عوض باحارثه.