أكد مصدر مسؤول بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت أن اصلاح
وصيانة مصنعي الأكسجين سبق وأن وجه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية
الثانية اللواء الركن فرج سالمين الحسني بعد متابعة حثيثة من قبل الدكتور
محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب الصحة والسكان منذ ثلاثين يوما لكي
تدخل المصنعين للخدمة بشكل مستمر وعاجل .
موضحا للجميع أن سبب التأخير كان لتأخر وصول الزيوت والفلاتر وقطع الغيار التي سوف تأتي من سلطنة عمان هي كانت سببا لمسألة تأخير تشغيل المصنع بمبلغ 17 ألف دولار بدعم من السلطة المحلية .
فيما يخص توفير الأكسجين للمرضى أكد المصدر أن هناك خطة مبرمجة سيتم تنفذها لمعالجة هذه المشكلة وبأذن الله ستحظى مراكز العزل بالاهتمام والرعاية الكاملة من خلال توفير كل المتطلبات من أكسجين وعلاجات شبة مجانية لجميع المرضى .
وقال المصدر أن هذه الخطوة تأتي ضمن أولويات السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الصحة والسكان مقدما الشكر والتقدير للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ البحسني ومعالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح .
وأشار المصدر بأن الوضع الوبائي بمحافظة حضرموت يخضع لأشراف ومعاينة مباشرة لكل بياناته من قبل فريق الترصد الوبائي وهناك اجتماعات مكثفة بشكل مستمر لمناقشة الوضع الصحي ومتابعة الأزمة أول بأول داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الوباء .
مضيفا أن مراكز العزل مدعومة مم منظمة الصحة العالمية عبر مؤسسة الصالحي الذي ترفد مراكز العزل من مصنع باجرش للأكسجين بعدد 150 أسطوانة لمستشفى الدكتور الجريري بفلك وعدد 100 أسطوانة لمركز مستشفى إبن سيناء بشكل يومي وسيتم قريبا توزيع الحوافز للعاملين الصحيين بمراكز العزل من منظمة الصحة العالمية .
كما أكد المصدر بأن السلطة المحلية تكفلت بشراء عدد 500 أسطوانة أكسجين وكذلك شراء عدد 400 أسطوانة أكسجين بدعم من شركة كالفالي بعد تواصل إدارة الشركة مع مكتب الصحة والسكان باعتمادها .
وقال المصدر أن قيادة مكتب الصحة والسكان تعمل جاهدة في تنظيم آلية توزيع الاكسجين لكل المديريات حسب الاحتياجات اليومية للمستشفيات ومراكز العزل بالمحافظة .