كشف مصدر طبي يعمل في مستشفى مديرية الديس الشرقية ( شرق حضرموت) (فضل عدم
ذكر أسمه) عن أنتشار شديد للحميات بين أوساط السكان خلال هذة الأيام.
وأضاف المصدر: أن مستشفى المدينة الرئيسي والعيادات العاملة هناك تستقبل وبشكل مستمر العديد من الحالات التي تعاني من حمى شديدة يصاحبها في أغلب الأحيان سعال حاد وضيق تنفس شديد.
وبيّــن أن الحميات لاتقتصر فقط على كبار السن بل أن الأطفال لهم نصيب الأسد من هذة الحميات والتي في الغالب يتم تشخيصها مخبرياً حمى فيروسية أو عادية .
وأكد بأن الفرق الطبية تتعامل مع الحالات المصابه من خلال تقديم لهم العلاج اللازم متمنياً لهم الشفاء العاجل .
وتحدث عن وجود حالات مؤكدة مخبرياً مصابه بفيروس كورونا في المديرية تتلقى العلاج والرعاية الطبية الضرورية في المنازل من قبل فرق الإستجابة السريعة .
وعن كيفية التعامل مع حالات الأشتباه بفيروس كورونا والتي تأتي إلى المستشفى أوضح المصدر الطبي: بأن الإدارة قامت بتجهيز غرفة عزل خاصة لهذا الأمر ويتم التعامل مع الحالات المستقرة من خلال تقديم لهم الرعاية الطبية اللازمه وبعدها يتم أخد عينات منهم وترسل لمدينة المكلا لغاية فحصها في وحدة الفحص الخاصة بكوفيد 19 نظراً لعدم توفر الجهاز في المديرية.
وقال بإن إدارة المستشفى ممثلة بمديرها الدكتور أحمد عمر الحمر ، وأفراد الكادر الطبي العامل بالمستشفى يبذلون جهود جبارة في سبيل خدمة المرضى وتقديم لهم الرعاية الطبية اللازمه رغم شحة الإمكانيات والصعوبات التي تواجههم .
ووجه نداء عاجل إلى السلطات المعنية بالمحافظة ورجال المال والأعمال بسرعة دعم مستشفى مديرية الديس الشرقية بالأدوية والأوكسجين والمستلزمات الطبية الضرورية خصوصاً في هذة المرحلة الحرجه التي تمر بها المديرية.
وأختتم حديثه بدعوة الأخوة المواطنين بأهمية الألتزام بالإجراءات الإحترازية الوقائية من خلال التباعد الأجتماعي ولبس الكمامة وغسل اليدين بأستمرار والأبتعاد عن أماكن التجمعات والأزدحام وأخد هذا الأمر بجدية أكبر وعدم الأستهانه بخطورة فيروس كورونا والذي عجزت كبرى وأغنى دول العالم في مواجهته.
حفظ الله الجميع من كل شر ومكروه.