بحث لقاء عقد بمدينة المكلا، ضم قائد قوات خفر السواحل رائد ركن بحري ماجد
أبوبكر العوبثاني، ومدير عام مكتب وزارة الصحة والسكان بساحل حضرموت
الدكتور محمد الجمحي، سبل التعاون المشترك، واتخاذ الاجراءات الموحدة للحد
من تفشي الموجة الجديدة من فايروس كورونا عبر المنافذ البحرية.
ويأتي هذا اللقاء تنفيذاً لتوجيهات محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، التي تأتي بناءً على مخرجات اللقاء الموسع لمناقشة الوضع الوبائي في حضرموت ونتائج تقرير مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت حول الموجة الثانية لكوفيد 19.
وتطرق اللقاء إلى كيفية التعامل مع الحالات المشتبهة والمصابة بالفايروس والحالات الحرجة، وعملية نقلها إلى مراكز العزل لتلقي العلاج، وآلية تنفيذ المنافذ البحرية للحد من تفشي الوباء، مؤكدين أهمية تأهيل وتوعية الكادر الطبي الخاص بقوات خفر السواحل من قبل مكتب وزارة الصحة، وتفعيل فريق الترصد الوبائي لمكتب الصحة في ميناء الشحر.
وأقر الاجتماع إجراءات تخص السفن والأبوام والعباري الواصلة من المياه الاقليمية والمياه الدولية وسقطرى إلى مواني حضرموت، بحيث يتم حجزها مع الطاقم عند وصولها إلى المخطاف وإجراء الفحوصات اللازمة للطاقم، وفي حالة خلوهم من الفايروس يتم أخذ الإجراءات الأمنية وفقاً لنظم قوات خفر السواحل، مع بقاء البحارة الأجانب في أماكنهم وعدم السماح لهم بالخروج إلى رصيف الميناء.
وفي حالة الاشتباه بإصابة أحد الحالات بالفايروس يتم حجز المركبة البحرية مع الطاقم ويحدد مكان الحجز حسب الموقع، ويتم التواصل من قبل الطاقم الطبي مع فريق الترصد الوبائي لإتخاذ كافة الإجراءات الطبية الإحترازية.
وفيما يخص مغادرة العبري من موانئ حضرموت، يتم إلزامهم بتوفير الاحترازات الوقائية الطبية، والتقليل من عدد طاقم البحارة لدى المركبة بغرض تجنب الازدحام، وإلزام الطاقم بلبس الكمامات والقفازات الوقائية، وتقيد المركبة بالإرشادات والتعليمات الطبية للحد من انتشار الفايروس.
كما أقر الاجتماع إجراءات بحق العباري الواصلة من المياه الاقليمية والمياه الدولية وسقطرى وعلى متنها اسماك وبضائع، وإلزام مرتادي المشروع الرابع وميناء الشحر والقرين بالتقيد بلبس الكمامات والقفازات قبل دخولهم البوابة وتجنب الازدحام.
حضر اللقاء مدير إدارة الأمن البحري ملازم ثاني محيمدان الجريدي.