دشن صباح اليوم بمدينة المكلا النسخة الثانية من برنامج قادة والذي ينفذه
قسم بناء القدرات بمؤسسة نهد التنموية وبالتنسيق مع معهد العمران للدراسات
وبناء القدرات.
وخلال التدشين والذي حضره الأستاذ سالم كنيد العوبثاني مدير عام مكتب وزارة الشؤون القانونية بساحل حضرموت والأستاذة أوسان باحسين مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، والدكتور عبدالباقي الحوثري مدير عام مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت والمدير التنفيذي لمؤسسة نهد التنموية المهندس محمد منصور بن ثابت، تحدثت الأستاذة أوسان باحسين أن مؤسسة نهد التنموية سبّاقة في مثل هذه البرامج الهادفة لخلق بيئة تنموية تسهم في التدخلات التنموية والإنسانية، وأن تأهيل الشباب وبناء قدراتهم هو أهم الخطوات المحورية لتنمية شاملة أساسها الشباب.
وفي حديث للدكتور عبدالباقي الحوثري مدير مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت عن أهمية التدريب والتأهيل القيادات الشابة وتزويدهم بكافة المعارف التي تمكنهم من الإنخراط في العمل التنموي والإنساني بكفاءة، مشيداً بدور مؤسسة نهد التنموية كونها سباقة في صنع القيادات الشابة المؤهلة التي سيكون لها دور مؤثر في العمل على أسس ومعايير تدريبية عالية.
من جانبه تحدث الأستاذ ربيع بن نجار رئيس قسم بناء القدرات بمؤسسة نهد التنموية مرحباً بالحضور الكريم ومستعرضاً برنامج قادة الذي يستهدف الخريجين الجامعيين ممن لديهم طموحات وتطلعات قيادية، لتنمية قدراتهم ومهاراتهم القيادية والإدارية في القطاع التنموي والإنساني، إلى جانب اكتساب الشباب مهارات العمل المؤسسي وتمكينهم للحصول على فرص تتناسب مع قدراتهم وتلبي إحتياجات القطاع التنموي والإنساني من القيادات الشابة المؤهلة.
فيما قال المدير التنفيذي لمعهد العمران للدراسات وبناء القدرات أن محاور البرنامج تعتمد على مسار يرتكز على بناء القدرات والمهارات القيادية والإدارية للشباب في القطاع التنموي والإنساني، وتطوير الذات وبناء الشخصية، إلى جانب تعريف المتدربين على شخصيات قيادية في المنظمات غير ربحية، وتنظيم زيارات ميدانية لعدد من المشاريع والبرامج التنموية والإنسانية قيد التنفيذ، ومهارات التواصل والاتصال الفعّال بما يخدم المتدربين ويؤهلم لسوق العمل.
وفي كلمة للأستاذ سعود صالح المقدع أحد خريجي برنامج قادة في نسخته الأولى استعرض مدى استفادته من البرنامج وأنه يعد نقطة تحول هامة في حياته العلمية والعملية، مقدما عددا من النصائح لمتدربي النسخة الثانية حثهم فيها على التحلي بالصبر والتحمل والمثابرة وأن يكونوا أشخاص فاعلين في مجتمعهم.
حضر التدشين عددا من ممثلي منظمات المجتمع المدني ومن الشباب العاملين في القطاع التنموي والإنساني.