قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ
بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا
عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) اننا في شركة حضرموت العالمية للطاقة
أحد مجموعة شركات (البسيري) اطلعنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على
منشور الصحفي فتحي بلزرق والذي اتهم فيه شخصيا التاجر البسيري بأنه استحوذ
على استيراد مشتقات الكهرباء لعدن منذ عامين وبدعم من قيادات لم يسميها
وازبد وارعد وانه يتم الدفع لنا كاش وبأسعار باهضة.....الخ من اتهامات
كاذبة وادعاءات باطلة لا تستند الى الحقيقة ..
وعليه فإننا نود توضيح وتفنيد النقاط التالية :
١- أن شحنة الديزل التي دخلت يوم أمس هي مواد تجارية خاصة بنا للسوق وليست للكهرباء ونظرا لخروج منظومة الكهرباء الذي حصل بسبب عدم توفير المشتقات من قبل المتعهد وطلب الحكومة ومحافظ عدن كميات إسعافية فإننا قمنا بصرف لهم كميات إسعافية كسلفة إضافة لما سبقها ولم يتم بيعها أو توقيع اي اتفاق فيها وحتى هذه اللحظة.
٢ - لا يوجد اي اتفاقات مسبقة بين حضرموت العالمية (البسيري) ومؤسسة الكهرباء لاستيراد مشتقات الكهرباء وكل الكميات التي تم تزويد الكهرباء بها كانت عبارة عن سلف ودين وكميات إسعافية ومواقف إنسانية لتفادي خروج المنظومة عن العمل.
٣- بلغت إجمالي الكميات التي صرفت من قبلنا للكهرباء منذ شهر سبتمبر ٢٠٢٠ وحتى اليوم قرابة ٤٠ الف طن ولم يتم استعادتها ولم تدفع قيمتها حتى يومنا هذا.
٤- إن المستندات التي رافقت منشور فتحي بلزرق هي مستندات لأطراف أخرى ولا تعنينا صحتها من عدمه.
وعليه فأننا في حضرموت العالمية (البسيري) إذ فندنا أعلاه الحقائق.. فإننا أيضا نحتفظ بحقنا القانوني والأخلاقي في مقاضاة ومحاسبة الصحفي المذكور جراء الاتهامات الكاذبة ومحاولة التشوية والإضرار بسمعة الشركة ومنتسبيها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
أن شركة حضرموت العالمية للطاقة (البسيري) تحظى بسمعة وثقة كبيرة وأن مثل هذه الافتراءات والادعاءات الكيدية الرخيصة لن تثني عزمنا عن الاستمرار والمضي قدماً في العمل التجاري وخدمة المجتمع.
شركة حضرموت العالمية للطاقة (البسيري)