أقامت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان "أمل" بالمكلا، حفل اختتام فعاليات
برامجها ومشاريعها للعام 2020م، وإطلاق الهوية الجديدة للمؤسسة.
وفي الحفل، نقل وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد سالم باصريح، تحيات محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الداعم والمساند للمؤسسة، مشيداً بالدور الوطني والإنساني الكبير الذي تقدمه مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في خدمة المجتمع.
وأكد الوكيل باصريح، أن المؤسسة تعد من المؤسسات الرائدة والناجحة في حضرموت، وما قدمته خلال العقد الماضي أمراً يشرف المؤسسة وكادرها والمجتمع معاً، حيث استطاعت التخفيف من معاناة المرضى في حضرموت وعموم محافظات الوطن.
من جانبه أوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد، أن المؤسسة تفخر بمرور عقد من الزمن وهي تخدم حضرموت وتمتد إلى خارجها لتقدم خدماتها لأكثر من 11 محافظة ومرضى من القرن الأفريقي، وهي تحارب بروح وقوة عدو خفي عرفه الناس بشدة فتكه.
وقال الدكتور بايزيد إن الظروف والصعوبات الماضية وظروف كورونا لم تنل من المؤسسة، بل زادتها قوة لتحقيق أهدافها، فحصلت على شهادة الجودة وتحقيق مركز متقدم من بين أفضل خمس مؤسسات على مستوى حضرموت، وعلى درع التميز من الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، لأنها اهتمت بدرجة أساسية بالإنسان والحفاظ على صحته، وحافظت على مرضى السرطان خلال أزمة كورونا حيث لم يصب أي مريض بالوباء.
وقال إن قصة النجاح التي تحققت شاركت في صناعتها السلطة المحلية بالمحافظة ومنتسبو المؤسسة وشركائها والداعمون، وهي تتطلع خلال العام 2021م إلى تحقيق نجاحات أكبر وتقديم صورة رائعة لنموذج المؤسسة اللا ربحية، وفق خطة استراتيجية تحمل في آفاقها طموحات جمّة.
بدوره أكد المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد عبدالله البطاطي، أن المؤسسة تدخل العام الأول في العقد الثاني لها بعد تحقيق قصص نجاح أبرزها تأسيس ثلاثة مراكز للأورام معترف بها من وزارة الصحة العامة والسكان في ساحل ووادي حضرموت وفي مدينة عتق بمحافظة شبوة، وافتتاح مركز الاعطاء الكيماوي الرابع بمديرية دوعن، وتفخر بتقديم خدمات طبية وعلاجية وتوعوية نالت على إثرها تقدير واحترام المجتمع.
وقال الدكتور البطاطي إن المركز الوطني لعلاج الأورام بالمكلا استقبل خلال العام 2020م نحو 800 مريض جديد من عموم محافظات الجمهورية، وأكثر من 10 آلاف مريض مراجع، أجريت لهم أكثر من 3000 جرعة كيماوية، وأنفقت المؤسسة أكثر من 2 مليون ريال سعودي لمرضى السرطان، شاكراً السلطة المحلية بالمحافظة لمساندتها ودعمها للمؤسسة، والايادي البيضاء من رجال الخير وتفاعل المجتمع بشكل عام، مشيداً بجهود موظفي ومنتسبي ومتطوعي المؤسسة التي فقدت في مثل هذه الأيام من العام الماضي كادرها الشاب محمد المرفدي رحمه الله الذي توفي في مهمة عمل ميدانية إنسانية في محافظة المهرة.
المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي، ونائب المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد سالم باظروس، قدرا وثمنا جهود المؤسسة في مكافحة السرطان، ومساندتها لجهود السلطة المحلية في التخفيف عن المرضى ورعايتهم علاجياً وتوعوياً، مؤكدين أنها تعد من المؤسسات الرائدة في حضرموت.
وشهد الحفل، عرض روبرتاج مصوّر لفعاليات وأنشطة الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي الذي تنفذه المؤسسة في شهر أكتوبر من كل عام، وأوبريت هادف بمناسبة اختتام أنشطة 10 سنوات في دعم ورعاية مرضى السرطان، وإطلاق الهوية الجديدة للمؤسسة.
وجرى تكريم محافظ حضرموت، نظير دعمه ومساندته للمؤسسة، وتكريم الجهات الداعمة والمساندة، وفروع ومكاتب المؤسسة في حضرموت، وشبوة، والمهرة.
حضر الحفل، وكيل المحافظة المساعد لشؤون الشباب فهمي عوض باضاوي، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، وعدد من المديرين العامين لمكاتب الوزارات، وغرفة تجارة وصناعة حضرموت، ورجال الخير، وأعضاء مجلس الأمناء، ومنتسبي ومتطوعي المؤسسة.