قدم وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن
حبريش العليي , مساء اليوم، واجب العزاء لأسرة وذوي المغدور بها «مروى
محمد البيتي» التي فارقت الحياة الأحد 29 نوفمبر الماضي متأثرة باصابتها في
جريمة حرق نكراء منتصف ليل الثلاثاء قبل الماضي في فناء حوش منزلهم
بمنطقة فوة بالمكلا، أهتز لها وجعًا المجتمع قاطبة، وأصبحت قضية تشغل الرأي
العام.
وأعرب الشيخ بن حبريش خلال زيارته لمنزل عاقل السادة آل البيتي في منطقة فوة بالمكلا يرافقه وكيل المحافظة رئيس دائرة الشهداء والجرحى حسن الجيلاني، عن خالص التعازي وصادق المواساة باسمه شخصيا ونيابة عن إخوانه في رئاستي حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع إلى أسرة المغدور بها وأقربائها والسادة آل البيتي جميعًا بهذا المصاب الأليم، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يعصم قلوب أهلها وذويها بالصبر والسلوان , وأن يجعل هذا المصاب آخر أحزانهم وألا يريهم مكروهًا بعده.
وقال الشيخ بن حبريش : «في الوقت الذي نشاطر فيه السادة آل البيتي أحزانهم ونقدم لهم واجب العزاء والمواساة في مصابهم الأليم هذا ، فأننا ندعو أجهزة الأمن والنيابة سرعة استكمال ورفع ملف قضية المغدور بها وتقديمه للقضاء بوصفه دعامة كبرى لتحقيق العدل وحمايته، وإرساء قواعد الأمن والاستقرار» .. داعيًا إلى أهمية أن تأخذ العدالة مجراها في هذه القضية حتى ينال من ارتكب تلك الجريمة الشنعاء جزاءه الرادع.
بدورهم أعرب عدد من عقال السادة آل البيتي عن امتنانهم الكبير للشيخ عمرو بن حبريش على مشاعره الصادقة وزيارته مع مرافقوه لمنزلهم لتقديم واجب العزاء لأسرة المغفور لها بإذن الله وللسادة آل البيتي جميعًا ومشاطرتهم أحزانهم والتعبير عن الموقف الإنساني اتجاه أسرة المغدور بها، سائلًا الله العلي القدير أن يجزيه وكل من واساهم ووقف إلى جانبهم كل خير وان لا يريهم المولى مكروهًا في عزيز وغالي..