شيع المئات من ابناء مدينة المكلا عصر امس الجمعة جثمان الشهيدة مروى
البيتي التي قد توفيت قبل ايام اثر قيام زوجها باشعال النار بجسدها وشارك
في مراسم التشييع عدد من أقاربها وطالب المشيعون بضرورة القصاص من زوجها.
وعلق الصحفي حسن بن سميدع على مراسم التشييع بالقول: " قبيل لحظات توارت جثمان الشهيدة مروى البيتي إلى جوار بارئها رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جناته .
التقيت بالكثير من أهاليها فالألم والحسرة تعتصر قلوبهم والفاجعة واضحة على ملامحهم ولايزالون متمسكين بالمطالبة بالقصاص فهو حق مشروع لهم وردع لكل من تسول له نفسه.
حصلنا على معلومات هامة وقُيّدت لدى جهات الاختصاص وعلى لسان الشهيده مروى قبيل استشهادها بلحظات بممارسة حيالها أبشع أنواع العنف وبطرق موحشة وأشياء مخلّة تستحي اللسان من ذكرها من قبل زوجها القاتل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.