أكد وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم
عبدون على أن تجربة المجمعات المسائية تشكل من عام إلى آخر تميزاً ونموذجاً
نوعياً فريداً لقطاع التربية والتعليم بالمحافظة والمديريات على مستوى
محافظات الوطن.
وأشار في مستهل كلمته التوجيهية في ورشة العمل التي عنوان (تجربة المجمعات المسائية واقعاً ومستقبلاً ) والتي استهدفت أكثر من 350 مشاركاً بحضور قيادات العمل التربوي والتعليمي والإدارات المدرسية ورؤساء المكاتب الفنية والمناطق التوجيهية بالمحافظة والمديريات، إلى أن هذه الورشة سيتم فيها استعراض أهم ما تحقق لهذه المجمعات من نهضة تعليمية وفنية وإدارية وتحفيزية إضافة إلى تشخيص الواقع الحقيقي لهذه التجربة في خلال الأعوام الماضية وما سيسهم في الارتقاء والنهوض بتحسين جودة التعليم لهذه المجمعات المسائية مستقبلا .
وأضاف الوكيل عبدون أن التوسع الذي شهدته هذه التجربة الفريدة على مستوى المديريات لتصل في خلال فترة وجيزة إلى ثمانية عشر مجمع تم فيه استهداف المنقطعين عن الدراسة وربات البيوت والموظفين لمرافق الدولة الذين يسعون في تحسين مؤهلاتهم ودخلهم المعيشي مبديا ارتياح المجتمع المحلي في المديريات وخاصة النائية منها وإعطاء فرصة كبيرة لالتحاق الفتاة بمقاعد الدرس بعد أن كانت محرومة من حقها في التعليم.
وقال وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت أن التلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات في هذه المجمعات المسائية تم وضع لهم مراعاة خاصة في آلية تطبيق اللوائح الفنية والإدارية استطاعوا أن يحصدوا مراكز أولى في الترتيب العام على مستوى المحافظة في المرحلة الأساسية والثانوية، بل وأصبحوا ينافسون تلاميذ وطلاب التعليم العام على حصد النتائج والنشاطات العامة على مستوى المحافظة والمديريات.
ولفت أن مخرجات تلاميذنا وطلابنا من هذه المجمعات كانت مثمرة على صعيد المحافظة وخارجها في التحاق هؤلاء بالجامعة بل وابتعاثهم إلى دول عربية لإكمال الدراسات العليا.
مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تفعيل المتابعة والتقييم والإشراف المباشر في حجرات الدرس وأهمية الاستفادة من الإمكانات المتاحة والمتوفرة لهذه المجمعات من قاعات الحوسبة ومعامل المختبرات النوعية من قبل قيادات العمل التربوي والتعليمي ورؤساء والمكاتب الفنية والمناطق التوجيهية على مستوى المحافظة والمديريات.
مجدداً الشكر والثناء لراعي التعليم الأول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني على دعمه اللامحدود والمتواصل لقطاع التربية والتعليم وكل الجهود التي يبذلها منتسبو القطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات كافة.
عقب ذلك تم تقديم الورقتين الخاصة للورشة والتي شملت مجالين الأول (شروط القبول والالتحاق بهذه المجمعات المسائية والثاني (تجربة المجمعات المسائية تميز ونجاحات).
وبعد ذلك استعرض عدد من مديري ومديرات المجمعات المسائية بالمحافظة والمديريات تقاريرهم عن سير الدراسة بمجمعاتهم ووفقا للخطة العامة للتقويم المدرسي الوزاري ومستوى النجاحات التي أثمرتها هذه التجربة على الصعيد الشخصي والعام كما تم إثراء الورقتين بعدد من الملاحظات والمقترحات التي تصب في تحسين نوعية التعليم في المجمعات المسائية خاصة والمجمعات التربوية والتعليمية والمدارس والثانويات بشكل عام على مستوى المحافظة والمديريات.