اختمت اليوم بالمكلا فعاليات مشروع تعزيز الأمن والحماية على المستوى
المحلي في اليمن الذي نفذته مؤسسة السجين الوطنية بالتعاون والتنسيق مع
مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة
الانمائي UNDP.
ويهدف المشروع الذي استمر قرابة عشرة اشهر واستهدف300 سجين وسجينة من نزلاء اصلاحية السجن المركزي بالمكلا تدريب وتأهيل السجناء والسجينات واكسابهم الحرف والمهارات المختلفة والتي تساعدهم في اعالة اسرهم وتكوين دخل مستقل لهم بعد خروجهم من السجن في إيجاد فرص عمل وكسب العيش .
وشمل المشروع 24 دورة للنساء والرجال في مجالات محو الامية والطبخ وصناعة العطور وتعليم الكوافير والحرف اليدوية والمكياج والكهرباء المنزلية وصيانة الأجهزة الكهربائية والطاقة الشمسية والحاسوب وكهرباء السيارات وغيرها من المجالات
وفي الاختتام أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المحافظات الشرقية مدير امن ساحل حضرموت اللواء الركن سعيد علي العامري اهمية رعاية النزلاء و النزيلات وتأهيلهم في مختلف المجالات. مشيدا بإدارة الإصلاحية و والجهات المنفذة والداعمة على اقامة مثل هذه البرامج في تدريب السجناء والسجينات ما يسهم في تطوير قدراتهم المهنية في تنظيم وإقامة الدورات التي تعود فائدتها على النزلاء كافة. لافتا إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية للسجناء والسجينات وبما يساعدهم على الاستقرار المعيشي.داعيا الى تفعيل الشراكة والعلاقة بين الامن مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بما من شانه تنفيذ برامج مهنية للسجناء.
من جانبه اوضح رئيس مؤسسة السجين الوطنية العميد الدكتور عبدالسلام الضالعي ان المؤسسة تسعى لتنفيذ دورات تاهيلية في المرحلة القادمة في مختلف المجالات لدعم السجناء وإدماجهم في المجتمع .
حضر الاختتام مدير عام مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالباقي الحوثري ومدير عام مديرية مدينة المكلا العقيد حسين هاشم الحامد و مدير مصلحة التأهيل والإصلاح بالسجن المركزي بالمكلا العقيد علي بازبيدي و مدير القيادة والسيطرة الامن والشرطة بساحل حضرموت العقيد مرعي باخلعه ومدير إدارة التوجيه المعنوي بامن الساحل الرائد علي عليان وعدد من القيادات الأمنية والمدنية .