أكّد وكيل أول وزارة التربية والتعليم – مدير مكتب وزارة التربية والتعليم
بمحافظة حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون استقرار سير العملية التربوية
والتعليمية بمدارس ومجمعات صباحية ومسائية ورياض أطفال في مديريات حضرموت
الساحل كافة.
مستعرضاً خلال ترأسه للاجتماع الموسّع صباح اليوم لقيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات ما تحقق من مكاسب وإنجازات في ظلّ رعاية ودعم ومساندة الراعي الأول للتربية اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة – قائد المنطقة العسكرية الثانية في السنوات القريبة الماضية وما يعتمل من منجزات تصب في خانة تطوير وتحديث البنية التحتية لمجمل منظومة العمل التربوي والتعليمي بالمديريات والسعي المستمر لاستكمال المشاريع التربوية وتوفير المستلزمات والاحتياجات التعليمية من مختبرات علمية حديثة ومعامل حاسوب وأدوات وألعاب لرياض الأطفال.
ونوه الوكيل عبدون إلى إن القطاع التربوي والتعليمي قد شهد نقلات نوعية في عملية تأهيل وتدريب المعلمين والمعلمات المتعاقدين تمثلت في ست دورات تدريبية متنوعة وتخصصية أسهمت في رفع مستواهم العلمي والمعرفي والمهني والتربوي وأعطت القدرة على مجاراة العملية التربوية والتعليمية في داخل حجرات الدرس وقاعات الحاسوب ومعامل المختبرات بجودة أداء واتقان كبير كغيرهم من المعلمين والمعلمات من ذوي الخبرات التراكمية في سنوات العمل.
مبدياً ارتياحه الكبير لما تحظى به العملية التربوية والتعليمية من تقدير وإشادة من قبل المخلصين والمنصفين من المرجعيات والشخصيات الاجتماعية بما يسهم في إثراء العمل اليومي لكل منظومة العمل التربوي والتعليمي ويسهم في الاستفادة من الملاحظات وتلافي الإخفاقات إن وجدت وتصويبها لمصلحة تطوير الأداء وتحسين المخرجات في كل عام دراسي جديد.
ووجّه الوكيل عبدون الإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات والمدارس إلى ضرورة الاستفادة من كل هذه الإمكانات التي صارت جزءاً مهماً في توفير أجواء جيدة لسير العملية الدراسية وتذليلها، مشدداً على ضرورة أن تقوم المناطق التوجيهية بدورها في متابعة الخطط الدراسية والإشراف الفني على الأداء التعليمي بالمدارس والمجمعات وريضا الأطفال وحلّ المعضلات والإشادة بالتجارب الناجحة والعطاءات المتميزة للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات ومواجهة المشكلات بوسائل وأدوات وإجراءات مهنية وتربوية وتعليمية.
مكلفاً شعبة التدريب والتأهيل والإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات برفع الموضوعات المقترحة للبرامج التدريبية للمعلمين المتعاقدين بمديرياتهم.
وقد شهد هذا الاجتماع الموسّع استعراض الإدارات التربوية والتعليمية ورؤساء المناطق التوجيهية بالمديريات لتقارير ضافية عما أنجز من خطط وفقاً وتنوّع الخيارات الوزارية الاستثنائية لمواجهة جائحة كورونا وضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي والسير بالخطط الدراسية وفق التقويم الوزاري المعتمد للعام الدراسي الجاري.
ليخرج الاجتماع بعدّة قرارات وتوصيات وتوجيهات ستجد طريقها للواقع التربوي والتعليمي فيما تبقّى من أيام دراسية لهذا العام الدراسي.